منظمة التجارة العالمية.. وبعيداً عن تعقيدات الاقتصاد يمكن اختزالها وفق رؤية (إطار عالمي للتفاوض). والمطلع على الثقافة والممارسات التفاوضية في العالم - وخاصة المتقدم منه - يلحظ وجود معاهد ومراكز متخصصة للتدريب على التفاوض التجاري وتعظيم المصالح الوطنية من خلاله.. ولا نبالغ حين نصف المفاوضين التجاريين في إطار الاقتصاد الجديد بأنهم جنود الجيش الاقتصادي الذي يفوق تأثيره تأثير الجيوش العسكرية التقليدية. السؤال: وبعد تجربة 12 سنة من المفاوضات التجارية المضنية لانضمام المملكة ومرور عام على انضوائنا تحت مظلة هذه المنظمة وحقيقة استمرار التفاوض في إطارها.. أَلم يحن الوقت للتفكير بجدية لإنشاء مركز وطني متخصص لإعداد المفاوضين التجاريين، والاستفادة من تجربة المفاوضين الوطنيين الذين ساهموا بتحقيق الإنجاز، لإعداد أجيال أخرى، وليكن مركز الملك عبدالله لإعداد المفاوضين التجاريين؟.
مدير التحرير
|