الشيخ العبيكان: 55 ألفاً متوسط علاج الحالة
الأمير سلطان داعم رئيس للصندوق الخيري.. وبانتظار الموسرين لدعمه

* الرياض - محمد السنيد:
دعا الشيخ فهد بن عبدالرحمن العبيكان عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الصندوق الخيري لمعالجة المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للخدمات الإنسانية.. دعا أهل الخير والمؤسسات والشركات لدعم أهداف الصندوق وما يقدمه من خدمات متخصصة مجانية للعشرات من المرضى.
وقال الشيخ العبيكان: (إن هدف الصندوق الخيري هو مساعدة فئة المرضى المحتاجين من الاستفادة من برامج العلاج والتأهيل بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية دون مقابل، وأيضاً إتاحة الفرصة لأهل الخير للمساهمة في هذا العمل الإنساني والتخفيف عن إخوانهم المرضى).
وعن البرامج التي يدعمها الصندوق قال الشيخ العبيكان: (تشمل هذه البرامج علاج الإعاقات وتأهيلها بجميع أنواعها، وتشمل: برنامج التأهيل بعد الإصابة الدماغية، وبرنامج التأهيل بعد السكتة الدماغية، وتأهيل إصابات الحبل الشوكي، إضافة إلى برنامج الأطفال والتدخل المبكر الذي يتضمن تقديم خدمات التأهيل الشامل لمختلف أنواع الإعاقات، ويشمل جلسات علاج طبيعي وتعليم وخدمات اجتماعية ونشاطات علاجية، وكذلك توصية الأهل وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مرحلة تقدم طفلهم).
وأضاف: (كما يقدم الصندوق دعما لبرنامج ذوي الأطراف المبتورة ومستخدمي الأجهزة المساعدة ويتضمن هذا البرنامج تقديم الطرف الصناعي المناسب وتأهيل المصاب للاستخدام، ويبلغ متوسط علاج الحالة الواحدة من المستفيدين الذي خدمهم البرنامج نحو (55) ألف مصاب).
وعن موارد الصندوق قال الشيخ العبيكان: (تتكون موارد الصندوق من التبرعات والهبات والصدقات والأوقاف والزكوات، وقد أفتى سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بجواز استقبال الزكاة كمورد من موارد الصندوق).
وأوضح العبيكان: (أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة وأصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة كان لهم السبق في تأسيس ودعم هذا الصندوق واستمرارية خدماته). وأشار إلى أنه رغم تواصل هذا الدعم إلا أن ارتفاع تكاليف العلاج التي تصل في المتوسط إلى خمسة وخمسين ألف ريال للحالة الواحدة جعل الصندوق في تحد حقيقي لمواجهة الأعداد المتزايدة من المحتاجين المتقدمين له بطلب العلاج، وما يتطلبه ذلك من توفير الأموال اللازمة لتقديم الخدمة لهؤلاء المحتاجين، وهو أمر لا يتحقق إلا بدعم الموسرين وأهل الخير للصندوق الخيري. .
واختتم الشيخ العبيكان تصريحه قائلاً: (إن للصندوق كيانا مستقلا، وله نظام خاص ومجلس إدارة يضم نخبة من أصحاب الخبرة المتخصصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والطبية وينبثق عن مجلس إدارته لجنة تنفيذية برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء إضافة إلى لجنة متخصصة مكلفة بتقييم الحالات المرضية التي تتقدم بطلباتها للصندوق وفق ضوابط محددة وواضحة).