بحضور عدد كبير من رجال التعليم
آل الشيخ يكرم الطلاب المتفوقين على مستوى منطقة الجوف

* الجوف - فيصل الحواس:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف -حفظه الله- رعى وكيل إمارة منطقة الجوف الأستاذ أحمد بن عبد الله آل الشيخ حفل تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى منطقة الجوف بحضور عدد كبير من رجال العلم والتعليم وأولياء أمور الطلاب المتفوقين وقد بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للطالب إبراهيم محمد الحشاش، ثم كلمة لمدير عام التربية والتعليم المعلم عبد الحكيم الصالح الذي رحّب بسعادة وكيل الإمارة وشكره على الحضور ورعاية هذه المناسبة المهمة نيابة عن سمو الأمير فهد ثم بدأ الحديث عن أهمية رعاية الطلاب المتفوقين في مدارسنا وأن هذا الحفل هو واحد من أهم مظاهر الرعاية بهم كما بين الصالح أن الاهتمام بالتربية والتعليم هو العنصر الأهم إذا ما أردنا الرقي بالوطن من جميع النواحي، ودعا رجال الأعمال للوقوف بجانب الإدارة العامة للتربية والتعليم في برامجها الموجّهة لرعاية الطلاب وتأهيلهم لخوض الحياة ومقارعة الصعاب والسير في الطريق الشائك بكل ثقة وأمان.
ومن جانب آخر أشار المعلم عبد الحكيم إلى أن الإدارة تعمل الآن على برنامج التميّز واعتبره من البرامج الرائدة التي لن تسير إلى الأمام إلا بدعم الجميع ومشاركتهم، واعتبر أن تقديم الدعم للتربية والتعليم هو من أهم جوانب الخير التي يجب البذل السخي عليها، وهذا ما أدركه الغربيون وغاب عن أذهان العرب حتى الآن واختتم الصالح كلمته بتوجيه عدد من الرسائل المهمة، أولها إلى المعلمين الذين صنعوا هذا الجيل المتفوق وخصهم بشكره وتقديره، ثم إلى الطلاب المحتفي بهم مباركاً لهم ولأولياء أمورهم، وحاثهم على إدراك ما يدور حولهم والتسلح بسلاح العلم والثقافة حسباناً لما سيواجههم خلال مسيرة حياتهم، مؤكداً على أن الطريق ليست سهلة ولا ممهدة بل هي تحتاج مزيداً من التعلّم والمثابر ثم وجّه الشكر لسعادة عميد كلية المعلمين على استضافة الكلية لجميع مناسبات التربية والتعليم، وشكر الزملاء في التوجيه والإرشاد على جهودهم في الإعداد للحفل.ولم ينس أن يقدّم الشكر والثناء الحسن لرجل الأعمال الأستاذ ماجد العساف وذلك لتبرعه بمبلغ عشرة آلاف ريال لأفضل طالب على مستوى المنطقة ثم قدّم الطالب خالد محمد العقاب كلمة زملائه المتفوقين أجمل فيها الحديث من خلال ثلاثة رسائل:
أولاها لمدير عام التربية والتعليم شكره فيها على الرعاية والاهتمام بالمتفوقين من قبل التربويين وتشجيعهم الدائم لهم.
وثانيها شكر فيها المعلمين على جهودهم المخلصة في تعليم وتربية أبنائهم الطلاب، وآخرها وجّه الحديث خلالها لأولياء الأمور مبيناً لهم أمانة التربية في عصر المتغيرات السريعة. بعدها أنشد الطالب أحمد الوسم أبياتاً وصفت روعة اللقاء، وعزيمة الطلاب على أن يكونوا متميزين صامدين في وجه كل التحديات والصعوبات.ثم ألقى الشاعر عبدالكريم العواجي وهو مرشد طلابي قصيدة فصيحة تحدثت عن مشاعره بهذه المناسبة التربوية الرائعة. وحيث قدّم رجل الأعمال الأستاذ ماجد العساف تبرعاً بمبلغ عشرة آلاف ريال لأفضل طالب على مستوى المنطقة، فقد تم تكريمه الليلة بدرع الإدارة العامة للتربية والتعليم وشكره على مبادرته الرائعة التي تنم عن وعي كبير وإدراك لأهمية التربية والتعليم.. ثم سلّم وكيل الإمارة شاهدات الشكر والتقدير لجميع الطلاب المتفوقين في جميع المراحل الدراسية، وكان معها ختام ليلة تربوية ننتظرها عاماً بعد عام..