| |
تنفذ برنامجهم وزارة الشؤون الإسلامية مسؤولون بإندونيسيا ينوِّهون بمكرمة المليك لاستضافة ألف حاج على نفقته الخاصة
|
|
* مكة المكرمة - بعثة (الجزيرة): ثمَّن عدد من المسؤولين ورؤساء المؤسسات والهيئات الإسلامية في الجمهورية الإندونيسية اللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة ألف مسلم من مختلف دول العالم لأداء مناسك فريضة الحج لهذا العام 1427هـ على نفقته الخاصة.وأكدوا في تصريحات (للجنة الإعلامية) لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن هذه اللفتة الحانية منه - أيده الله - سيكون - بمشيئة الله تعالى - لها الأثر الكبير والطيب في نفوس المسلمين في إندونيسيا، وتشجيعهم على التمسك بهذا الدين الحنيف والتمشي بما جاء في القرآن الكريم الذي هو دستور الأمة الإسلامية، داعين الله تعالى أن يجزل المثوبة للمليك المفدى، ويكتب حسنات ذلك في موازين أعماله. أمر عظيم ففي البداية، عبر الدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس مجلس الشورى الشعبي عن بالغ سعادته وسروره بشمول برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مجموعة من المسلمين الإندونيسيين لأداء مناسك الحج لهذا العام، مشيرا إلى أن هذه اللفتة الكريمة ستعزز وتقوي العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا والرابطة الأخوية بين المسلمين في كلا البلدين المسلمين والعلاقات الأخرى القائمة بينهما في المستقبل، خاصة أن المجموعة التي ستحج هذا العام تحت استضافة خادم الحرمين الشريفين تضم الأساتذة والساسة والدعاة الذين لهم دور حيوي إيجابي وفعال في الأوساط الدعوية والسياسية والاجتماعية في إندونيسيا. ووصف الدكتور محمد هداية وحيد أمر الملك المفدى باستضافة ألف مسلم من مختلف الدول الإسلامية لأداء الحج هذا العام بأنه أمر عظيم وله تأثير كبير وفعال ودور واسع في زيادة الرابطة الأخوية والتعاطف والتضامن مع المملكة العربية السعودية لكرمها وعطفها وعنايتها ورعايتها لضيوف الرحمن أيام الحج، إضافة إلى دورها المتواصل في مساندة إندونيسيا، ومد يد العون لها في الدعوة والإرشاد ومساعدة الإندونيسيين في أيامهم الضراء التي مرت عليهم في الماضي.وأعرب عن أمله في أن تشمل مكرمة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود استضافة المزيد من الأعداد من المسلمين في بلاده لأداء مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين، داعياً الله العلي القدير أن يوفق الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وحكومته الراشدة لكل خير، ويتقبل صالح أعماله، وأن يستمر هذا التعاون البناء والمثمر لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين. جهود جليلة ومن جهته، أكد الحاج معروف أمين رئيس مجلس العلماء وهيئة الأوقاف الإندونيسية على أن أمر خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار الجهود الإسلامية الكبيرة التي تقوم بها قيادة المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين والتي تستحق الثناء، لأنها ساعدت المسلمين في العالم الإسلامي الذين يعانون من الفقر والعدم على أداء فريضة الحج. وقال الحاج معروف أمين: إن تلك الجهود الجليلة السامية التي تبذلها المملكة وقيادتها الراشدة إن دلت على شيء فإنما تدل على عناية خادم الحرمين الشريفين لإخوانه المسلمين وكرمه لهم، داعياً الله تعالى القدير له أن يتم نعمه عليه - رعاه الله - لمزيد من الخير والكرم، مضيفاً أن ما تقوم به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن من الجهود المشكورة، مشيداً - في الوقت ذاته - بالتطورات الضخمة في المشروعات التي أنشأتها من أجل راحة الحجيج والمعتمرين، سواء كانت في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أو مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو مشروعات جسور الجمرات. وأكد رئيس مجلس العلماء وهيئة الأوقاف الإندونيسية أن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة من جهود في التوعية والوعظ لحجاج بيت الله قد ساعد على الأداء الصحيح لمناسك الحج. تعزيز العلاقات ومن ناحيتهم رفع المسؤولون في وزارة الشؤون الدينية في الجمهورية الإندونيسية في بيان لهم جزيل الشكر والامتنان لمقام الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على مكرمته السخية باستضافة ألف مسلم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة داعين له أيده الله بالصحة والعافية وطول العمر ودوام التوفيق والسداد، كما ثمنت هذه اللفتة الكريمة التي سيكون لها الأثر الكبير في نفوس المسلمين الإندونيسيين، وفي ذات الوقت داعين الله للملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا التوفيق والنجاح على ما بذلته من جهود بناءة في الحفاظ وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين المسلمين. التعاون البناء كما عبر مدير جامعة المسلمين الإندونيسية الأستاذ الدكتور الحاج محمد ناصر حمزة عن عظيم الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على جهودها الكريمة في خدمة الإسلام والمسلمين ومساعدة المسلمين في إندونيسيا بصورة عامة ومسؤولي وطلبة الجامعة بشكل خاص، مؤكدا أنه لولا العون من الله تعالى ثم الدعم والمساعدة المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين لما استطاعت الجامعة أن تؤدي دورها.وتمنى مدير جامعة المسلمين الإندونيسية من الله تعالى أن يتواصل التعاون البناء بين الجامعة والمملكة لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. اللفتة الكريمة وأثنى من جهته الدكتور عبد الله شكري روكسي مدير معهد دار السلام كونتور للتربية الإسلامية الحديثة على ما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات جليلة لصالح المسلمين في إندونيسيا بعامة وفي الإسهام في دعم معهد دار السلام كونتور الإندونيسي للنهوض به لأداء واجباته على الوجه الأكمل، منوهاً - في ذات الوقت - باللفتة الكريمة من لدن الملك عبد الله بن عبد العزيز باستضافة ألف شخص من مختلف دول العالم لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة، مشيرا إلى أن المعهد الذي حظي بدعم المملكة يعد من أشهر وأكبر المعاهد الإسلامية على الإطلاق في إندونيسيا، ويبلغ عدد طلابه الذكور خمسة آلاف أما النساء ثلاثة آلاف طالبة وقد تخرج منه كبار المسؤولين بالبلد.
|
|
|
| |
|