| |
الأمير فيصل بن سلمان يكرم أيتام (إنسان) المتفوقين.. الليلة
|
|
* الرياض - ماجد التويجري: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس لجنة التطوير وتنمية الموارد بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) مساء اليوم الأحد 4 ذي الحجة 1427هـ الموافق 24 ديسمبر 2006م حفل التفوق العلمي الخامس لجمعية (إنسان) للعام الدراسي 1426-1427هـ بفندق مداريم كراون في تمام الساعة السابعة والنصف مساء. صرّح بذلك مدير عام الجمعية صالح بن عبد الله اليوسف الذي أضاف أن هذه التكريم يأتي ضمن البرامج التربوية التي تنفذها الجمعية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي يوجِّه - حفظه الله - ببذل كافة الجهود من أجل تقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الأيتام، حيث تحرص الجمعية على إقامة حفل للمتفوقين لتحفيز الطلاب الذين ترعاهم الجمعية على بذل المزيد من الجهد والمحافظة على التفوق وبث روح الحماس والمنافسة لدى بقية الطلاب من أجل زيادة تحصيلهم الدراسي. وأوضح اليوسف أن الحفل سيشتمل على العديد من الفقرات وأوبريت إنشادي بعنوان (وطني) وتوزيع الجوائز على المتفوقين، مضيفاً أنه تم توجيه الدعوة لحضور هذه المناسبة لأعضاء اللجان بالجمعية وبعض المهتمين بمجال خدمة ورعاية الأيتام، إضافة إلى عدد من المتبرعين والداعمين لأعمال الجمعية ومختلف وسائل الإعلام ومنسوبي وزارة التربية والتعليم. وفي ختام تصريحه قدم اليوسف باسمه ونيابة عن كافة أيتام ومنسوبي الجمعية جزيل الشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل على رعايته وتشريفه هذا الحفل وما يبذله سموه من جهود في سبيل خدمة الجمعية وأيتامها. كما قدم شكره وتقديره للشركات الراعية للحفل، وهم: (مركز الهرم التجاري، وشركة موطن العقارية، ومؤسسة العنود الخيرية، وفندق مداريم كراون)، لرعايتهم للحفل والتكفل بكافة مصاريف الرعاية والجوائز المالية للمتفوقين. يُذكر أن جمعية (إنسان) تراءت فكرةً لتأسيس جمعية لرعاية الأيتام في مخيلة مجموعة من الرجالات المخلصين الذين حملوا أمانة عرضها على الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي بادر على الفور بشمول الفكرة بالرعاية والاهتمام، وكان صدور الموافقة السامية عام 1419هـ من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - بتأسيس جمعية إنسان لرعاية الأيتام بارقة أمل أخذت في التنامي حتى صارت في يومنا هذا صرحاً شامخاً يرعى ويحافظ على مصالح الأيتام كما أمرنا ديننا الكريم في محكم تنزيله وكما حثنا رسولنا الكريم في سنته المطهرة. وأضحت (إنسان) مظلة تظل الأيتام مما يمكن أن يعتريهم ويهدد أمنهم، ووفرت لهم كافة المساعدات المالية والمعنوية.
|
|
|
| |
|