| |
علاوة الإصدار.. (رمتني بدائها وانسلَّت)!! بعد إغلاق سهم الحكير دون سعر الاكتتاب.. من المسؤول عن تعثر المستثمرين في مطبات العلاوة؟!
|
|
* الرياض - عبدالله الحصان: أعرب عدد من المساهمين عن خيبة أملهم إزاء الإغلاق الأحمر لشركة فواز الحكير لتجارة التجزئة دون سعر علاوة الإصدار بنصف ريال ( 99.5)! بعد أن كانوا متفائلين ببدء تداوله. وقد ألقت خيبة الأمل بظلالها على عموم متداولي الأسهم وليس على مكتتبي شركة الحكير وحدهم هذا بالإضافة للعديد من الشركات التي تنوي طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام وذلك جرَّاء ما يحدث من تكرار لمسلسل انخفاض الأسهم عن سعر اكتتابها! يذكر أن ما حدث لسهم الحكير كان قد حدث لعدد من الشركات التي بات سعر سهمها عند بداية التداول أقل بكثيرٍ من سعره عند الاكتتاب. وحول هذا الجانب استطلعت (الجزيرة) آراء عدد من المحللين الماليين حيث يقول الدكتور أسعد جوهر: إن ما حدث لسهم الحكير هو نتاج لعدة عوامل أهمها علاوة الإصدار المبالغ فيها بالإضافة إلى الوضع النفسي الذي يعيشة السوق جراء انعدام الثقة. وأضاف أن سعر السهم سيكون مرهوناً في المستقبل بأداء السوق ككل بالإضافة إلى القوائم المالية التي ستعلن مستقبلاً للشركة وقدرة هيئة سوق المال ووزارة التجارة ومجلس إدارة الشركة على تبرير القيمة المرتفعة لسهم الحكير اكتتاباً وبالذات في تقييمهم لعلاوة الإصدار. وقال: أعتقد أن قيمة السهم ستستمر على نفس هذه الوتيرة حتى يأخذ السوق المنحنى التصاعدي المتوقع - بإذن الله-. مشيرا إلى أن السوق لا يميز في هذه الفتره بين شركة وأخرى فهناك بعض القطاعات وصلت لأسعارٍ أقل من قيمتها الدفترية، بالإضافة إلى أنه بات يواجه مشكلة إقناع المستثمر بالدخول فيه سواء على مستوى الشركات القيادية أو المتوسطة أو ذات العوائد. وعن تخوف المكتتبين جراء استمرار مسلسلات انخفاض أسعار الأسهم المدرجة حديثاً بالسوق قال: السوق بشكله الحالي فقد الثقة لدى شريحة كبيرة من المتداولين ولكن.. لا يزال هناك أمل.. بأن يعاود السوق ارتفاعاته، لا إلى مستوياته القديمة بل بتحقيق جزء من المكاسب التي خسرها خلال الأشهر الماضية. مؤكدا أن أي شخص يعيش هذا الأمل (والحديث للدكتور أسعد) ربما أنه يخطط لشراء السهم لمدة 3 إلى 6 أشهر، أما المساهم الذي يشتري لكي يضارب من أول يوم للتداول فبلا شك سيواجه مشكلة كبيرة وخصوصاً للصغار المقترضين. وفي نهاية حديثه لم يخف الدكتور أسعد تفاؤله بالسنة القادمة وقال: أنا متفائلٌ جداً في الأشهر القادمة من سنة 2007م. على أمل أن يشهد السوق تدفق سيولة أفضل وثقة أكبر لدى المضارب والمستثمر. وعلى ذات الصعيد أوضح المحلل المالي الدكتور سعيد الشيخ أن ما يحدث حالياً في الأسهم المطروحة حديثاً للتداول بالسوق يعود لفترة تقييم الشركات الذي حدث في وقت كان فيه السوق مرتفعاً. مبينا أن آلية تقييم علاوة الإصدار عادة ما تتم على معيارين، المعيار الأول بالتوقعات المستقبلية لأرباح الشركة ومن ثم باحتساب صافي القيمة لهذه الأرباح المستقبلية للوقت الحاضر. والعامل الثاني يتم بتقييم الشركة لمثيلاتها المدرجة بنفس القطاع ومن ثم بالسوق ككل وبالتالي تستخدم مكررات الأرباح بالقطاع والسوق لتقرير قيمة هذه الشركة بالسوق. وأنهى حديثه بمطالبة الجهات المسؤولة أن يكون التقييم مبنيا على منهجية علميه بكل ما تعنية الكلمة لحفظ حقوق الشركة وكذلك المكتتب.
|
|
|
| |
|