| |
خادم الحرمين وجه ببحث إمكانية عملية فصلهما وصول التوأم السيامي العماني (صفاء ومروة) إلى المملكة والبدء بإجراءات الفحص الأولية
|
|
* الرياض - حمود الوادي: وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض مساء أمس التوأم السيامي العماني (صفاء ومروة) واللتان قد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله باستضافتهما وإجراء الفحوصات اللازمة وبحث إمكانية إجراء عملية الفصل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني. وكان في استقبال التوأم كل من سكرتير أول وقنصل سفارة سلطنة عمان لدى المملكة عبدالوحيد بن خميس البلوسي والمسؤول الثقافي بالسفارة صالح بن محمد الصقري ومدير عام العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالشؤون الصحية للحرس الوطني سامي بن اورنس الشعلان. وفور وصولهما تم تحويلهما إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية. وأوضح المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم الدكتور عبدالله الربيعة بعد الفحص المبدئي للطفلتين بأن الالتصاق في منطقة الرأس وان إمكانية الفصل ممكنة ولكن هناك حاجة لإجراء فحوصات طبية دقيقة للتأكد من عمق الالتصاق ومدى اشتراك الأوعية الدموية وأغشية المخ. وأضاف إنه من خلال الفحوصات السابقة اتضح أن الالتصاق في جلدة الرأس وعظام الرأس والأغشية الخارجية للمخ.. من جانبه أشاد قنصل السفارة العمانية عبدالوحيد البلوشي باللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين والوقفة الإنسانية والتي تعود عليها الجميع من ملك الانسانية، وقال: لا يسعني في هذه الفرصة إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان من حكومة وشعب سلطنة عمان لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الإنسانية غير المستغربة على شخصه الكريم، والذي تابع شخصيا حالة التوأم وأصدر أوامره الكريمة باستضافتهما وإجراء الفحوصات، ومن ثم إجراء العملية إن شاء الله. والد الطفلين محمد بن ناصر الجرداني أضاف ل(الجزيرة) بقوله: لا يمكن أن أصف شعوري عندما زف لي معالي الدكتور عبدالله الربيعة خبر توجيه خادم الحرمين الشريفين لاستقبال طفلتي لإجراء عملية الفصل، وفي هذا المقام لا يسعني إلا ان اتقدم بخالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة. مشيراً إلى سعادته التي لا توصف ومبينا ثقته الكبيرة بالجراح العالمي الدكتور عبدالله الربيعة والفريق الطبي بأن تكون النتائج ايجابية بإذن الله.
|
|
|
| |
|