| |
د. العبيد: الميزانية ستحدث نقلة تربوية نوعية
|
|
* الرياض - وهيب الوهيبي: أكد الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم أن ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأوامر الملكية المتعلقة بميزانية الدولة للعام المالي 1427-1428هـ، والتي كانت تحمل في مجملها بشائر خير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وشهدت إنفاقاً واسعاً لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن المختلفة والتي يتطلع لها في إطار المعطيات الاقتصادية المتنامية للدولة بلغت بالميزانية - بعد توفيق الله - إلى مستويات مناسبة ستقود إلى إنجاز عدد من المشروعات والبرامج التي سيلمس أثرها المواطن بشكل مباشر في النواحي الخدمية المختلفة، حيث ركزت مصروفات الميزانية على استكمالها واستحداث عدد من المشاريع الإستراتيجية والمهمة في هذا الصدد. والمتأمل للأوامر الملكية التي صدرت حول تفصيل ميزانية الدولة يلمس الدعم اللامحدود من الدولة لقطاع التعليم بكافة مراحله واختصاصاته إذ بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة حوالي (96.700.000.000) ستة وتسعين ألفاً وسبعمائة مليون ريال، فيما خصص للتعليم العام وحده في الميزانية الحالية اعتماد مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع المعتمدة سابقاً بكلفة تقديرية بلغت حوالي (29.000.000.000) تسعة وعشرين ألف مليون ريال، وقد تضمنت الميزانية اعتماد إنشاء ما يزيد عن (2000) ألفي مجمع ومدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها (4800) أربعة آلاف وثمانمائة مدرسة، وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لـ(2000) ألفي مبنى مدرسي للبنين والبنات، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي، وكذلك إنشاء مبانٍ إدارية لقطاع التعليم العام. وإن هذه المشروعات التي تم اعتمادها تأتي في إطار الدعم المتواصل من أجل استكمال البنية التحتية للتعليم العام وتوفير كل ما من شأنه النهوض بالعملية التربوية والتعليمية والبلوغ بها إلى المستوى المأمول الذي يرسم ملامح شخصية المواطن الصالح المتسلح بسلاح العلم والمعرفة. ويشرفني باسمي وباسم منسوبي وزارة التربية والتعليم من المسؤولين والمسؤولات والمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات أن أقدم الشكر أوفره وأجزله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هذا الدعم الكبير لهذا القطاع التعليمي والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالمواطن وحاجاته، والله أسأل أن يديم على هذه البلاد عزّها وأمنها، وأن يحفظها من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|
|
|
| |
|