في أمسية الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام
السهلي يتغنى بالوطن.. ويمتع الحضور

قامت مؤخراً (أمجاد الأعمال) وشركة hms بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) بتنظيم أمسية شعرية للشاعر صالح السهلي بفندق مداريم كراون (الفهد كراون) سابقاً بالرياض.

قدم الأمسية الإعلامي والمذيع المتألق الأستاذ محمد الشهري حيث بدأ مرحباً بالضيوف: مرحباً بضيوف (إنسان) الكرام، فمنذ انطلاقة جمعية (إنسان) المميزة في مجال العمل الخيري المنظم هدفها خدمة اليتيم من خلال تقديم كل أوجه الرعاية له ضمن إطار أسرته الطبيعية ليكون فرداً صالحاً في مجتمعه، حيث أخذت في التنامي حتى صارت في يومنا هذا صرحاً شامخاً يرعى ويحافظ على مصالح الأيتام كما أمرنا ديننا الحنيف في محكم التنزيل وكما حثنا رسولنا الكريم في سنته المطهرة..

وأضحت (إنسان) مظلة للأيتام مما يمكن أن يعتريهم ويهدد أمنهم، ووفرت لهم كل المساعدات المالية والمعنوية.. وباتت ترعى حالياً ما يزيد على عشرين ألف يتيم ويتيمة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ومتابعة دائمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله - وإشراف دائم مستمر من معالي أمين الجمعية الدكتور حمود البدر وإدارة سعادة الأستاذ صالح اليوسف.

ولأن الحديث يطول في شرح ما قامت وتقوم به (إنسان) نترككم دقائق من فيلم (بعطائكم) الذي يحكي لكم جزء من ذلك النجاح والتميز.

ثم تم عرض الفيلم لمدة ثماني دقائق حيث عاد الأستاذ محمد الشهري إلى منصة التقديم مقدماً الشاعر فقال:

يزخر أدبنا العربي بالكثير من الشعراء على مر العصور وقد توارثت الأجيال هذا الموروث الأصيل جيلاً بعد جيل، حيث غاص الشعراء في بحور الشعر واستخرجوا من كمينه الدرر الثمينة من معان عميقة وصور إيداع خالدة أجبر الكثير على التصفيق دلالة الإعجاب والاندهاش، والشعر هو أحد ركائز تراثنا العربي الذي نفخر به بين الأمم وهو إرث باق يتغنى به الشعراء حيثما وجدوا، وشاعر هذه الليلة وفارس هذه الأمسية سخر قلمه للإبداع في فضاء فكره وأطلق لخياله العنان ليكتب الشعر بأجمل صورة وأعمق معانيه وروعة فنه، وابتعد شاعرنا عن التقليدية وأبى إلا أن يراهن على ولادة الفكرة وأن يشكلها في جمال غير مسبوق، بنى لنفسه هرماً من القصائد ذات القالب الشعري المفعم بالفن، ففرضت قصيدته نفسها على الجمهور، شارك شاعرنا في عدة أمسيات شعرية لاقت النجاح الباهر أفرزت قصيدته التي فاحت بالخزامى والياسمين عن طريق المشاركات الشعرية في أمسيات مختلفة وبعض وسائل الإعلام ومنتديات الشعر تحت اسم (عنكبوت الشعر).

ذلك اللقب الذي ظفر به نتيجة ما قدمه من شعر خدم به وطنه ومجتمعه وأثرى هذا الموروث بنصوص جمالية.. شاعرنا هذه الليلة وفارس هذه الأمسية الشاعر صالح السهلي من مواليد 1397 هـ كتبته القصيدة منذ نعومة أظفاره فلم يتوانَ حتى نحت في المعاني منذ إطلالته فلا غرابة أن يكون النجاح له رفيقاً.. والآن نترككم مع شاعر أمسيتنا لهذه الليلة الجميلة.

ثم تحول الحديث وإدارة الحوار لعريف الأمسية الشاعر والإعلامي الأستاذ صبار العنزي الذي قال: باسم جمعية (إنسان) وأمجاد الأعمال وشركة hms المنظمين لهذا المنشط الثقافي أتقدم لكم بالشكر والامتنان على حضوركم وتواصلكم مع (إنسان) ومع الشعر وهو شرف يطوق جيد هذا المساء.

وقد قدم شكره للأستاذ محمد الشهري لتقديمه الأمسية قائلاً: لا يفوتني أن أقدم الشكر والتقدير للزميل الإعلامي والمذيع المتألق الأستاذ محمد الشهري وأضاف: أيها الجمع الطيب الشعر ديوان العرب ومتنفس الشعراء يعشقه النبلاء وتستهويهم مفرداته وصوره الشعرية، وقد حظي على مدى التاريخ بالرعاية والاهتمام، وهذه الليلة المباركة وتحت مظلة جمعية (إنسان) تقام هذه الأمسية.

ثم بدأ بقصيدة وطنية بعنوان (هدية للوطن) ثم قدم قصيدة بعنوان (الحب الكبير) وعند البيت: