| |
يتضمن سباقاً عالمياً للزوارق البحرية ومهرجاناً للمناطيد الأمير خالد الفيصل يعلن انطلاق مهرجان عسير البحري مطلع العام الهجري المقبل في مركز القحمة على البحر الأحمر
|
|
* أبها - عبد الله الهاجري: أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير خلال رعايته حفل إطلاق برنامج القرى التراثية في قرية رجال ألمع عن تنظيم مهرجان عسير السياحي البحري مطلع العام الهجري المقبل على شواطئ البحر الأحمر في مركز القحمة التابعة للمنطقة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة. وشاهد سمو الأمير خالد الفيصل عرضاً مرئياً عن أبرز الفعاليات التي يتضمنها المهرجان، كما رعى سموه حفل توقيع الاتفاقات مع الشركات العالمية المنظمة للمهرجان في مجال مهرجان المناطيد وسباق الزوارق السريعة. وكشف رئيس جهاز التنمية السياحية في منطقة عسير عبد الله مطاعن أن المهرجان الذي ترعاه الهيئة العليا للسياحة سيقام خلال إجازة الربيع المقبل في الفترة من 18- 26 محرم 1428هـ الموافق 7- 15 فبراير 2007م، ويستمر مدة 9 أيام. وقال مطاعن: إن اللجنة حددت شواطئ مركز القحمة في منطقة عسير التي تمتد على شواطئ البحر الأحمر، موضحاً أن الموقع يتمتع بمقومات سياحية جميلة جاذبة، ومواقع دافئة ذات مناظر خلابة، وشواطئ نظيفة، ومواقع مميزة لرياضة الغوص. وأوضح أن المهرجان الذي يستهدف أكثر من 100 ألف من الشباب والعائلات من داخل المملكة ومن دول مجلس التعاون يتكون من العديد من الفعاليات السياحية، من أبرزها سباق الزوارق السريعة (فورميلا 2)، وسباق الدبابات البحرية، وسباق الزوارق الشراعية، ومباريات شاطئية في كرة القدم والطائرة، وبطولة طائرات تحكم عن بعد، وبطولة للمناطيد الهوائية، وسوق للحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، إضافة إلى تقديم العديد من الفنون الشعبية، والألعاب النارية، ومسرح للطفل. وأكد رئيس جهاز التنمية السياحية في منطقة عسير أن المهرجان يهدف إلى جذب أكبر عدد من السياح المحليين إلى منطقة عسير وإطالة مدة إقامتهم ومعدل إنفاقهم، وتنظيم فعاليات رياضية بحرية ممتعة تعود على السياحة في منطقة عسير بالأثر الإيجابي، وتكوين انطباع جيد ومتعة لدى السائح يؤثر إيجاباً على رغبته في العودة إلى منطقة عسير والتحدث عنها للآخرين، إضافة إلى المساهمة في تكوين وجهة سياحية جديدة في المملكة، والتقليل من الموسمية في سياحة عسير التي تزدهر في فصل الصيف دون فصول السنة الأخرى. من جانبه أوضح مدير إدارة تطوير الفعاليات الأستاذ حمد آل الشيخ أن الهيئة العليا للسياحة ستقوم بالتعاون مع إمارة المنطقة والشركاء الرئيسين، وعلى رأسهم أمانة منطقة عسير والجهات الحكومية، بالإشراف على المهرجان كحدث سياحي ودراسته وتقييمه، ووضع التصور العام والخطة التنفيذية للمهرجان، والمشاركة في اللجان التنظيمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لأنشطة وفعاليات المهرجان، والمشاركة في رعاية المهرجان لتغطية جزء من الميزانية، وتقديم الدعم التسويقي والإعلامي للمهرجان. وأشار آل الشيخ إلى مشاركة عدد من الشركاء في تنظيم ورعاية المهرجان، منها: إمارة منطقة عسير (مجلس تنمية السياحة)، والهيئة العليا للسياحة (جهاز تنمية السياحة بمنطقة عسير)، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأمانة منطقة عسير، وإدارة التعليم بعسير، وشرطة منطقة عسير، وحرس الحدود، ووزارة الثقافة والإعلام، وكذلك الغرفة التجارية الصناعية بعسير، والخطوط السعودية. وقدَّر مدير إدارة تطوير الفعاليات في الهيئة إنفاق السياح خلال المهرجان بقرابة مائة مليون ريال، وسيوفر فرص عمل مؤقتة لأكثر من 200 وظيفة، في حين يشارك في تنظيم الفعاليات أكثر من 250 مشاركاً، و50 عضواً من أعضاء اللجان المنظمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أكثر من 25 قناة تلفزيونية محلية وعالمية سوف تقوم بتغطية ونقل فعاليات المهرجان.
|
|
|
| |
|