متعة الإنجاز هي مكافأة المجتهد، ومسؤولية مضافة على كاهله.. لذا فإن (الجزيرة) وهي تتلقى كل هذا السيل من التحايا لتشعر أولاً ببهجة هذه التهاني المحبة، وثانياً تضع على كاهلها الاستمرار بأقصى جهد من أجل وعي ورقي ومتعة وفائدة قارئها. لم تهدأ الاتصالات ولم يبرد بعد حبر الفاكس ولم يتوقف موقع (الجزيرة) الإلكتروني من كلمات طوعية أتت مختارة زمان (الجزيرة) الجميل ومكانها الرحب حباً ويقيناً بأن تنحاز دوماً للتنوير والوعي والجدية؛ احتراماً للوطن والمواطن، وممارسة صادقة للعمل الصحفي الخلاق. هذه التحايا ل(الجزيرة) هي للقراء أولاً وأخيراً؛ لأنهم البوصلة الحقيقية التي تعيننا على الاتجاه.
|