| |
شهدته محافظة الخرمة في وجاهة من قبيلة بلحارث من بيشة لقبائل سبيع انتهت بالصُلح
|
|
* الطائف - متابعة وتصوير فهد سالم الثبيتي: تقدم وفد من قبائل بلحارث في بيشة يزيد عددهم على 500 ما بين مشايخ وأفراد بوجاهة صلح وتنازل لأصحاب الدم من قبيلة القُرشيات من قبائل سبيع بعد أن حلوا عليهم في محافظة الخُرمة أمس وهم يطلبون العفو والتنازل عن أحد أبنائهم الموقوف في قضية قتل ضد أحد أبناء قبيلة سبيع قبل 5 سنوات تقريباً إلى ذلك خُصص أحد قصور الأفراح في الخُرمة موقعاً للتجمع حيث شهد تنظيم وجاهة الصُلح التي تمت في ظل تنظيم أمني مُكتمل من حيث تواجد عدد من القيادات بمُتابعة وإشراف من مُدير شُرطة محافظة الطائف العميد مساعد بن ناهس اللهيبي وبحضور العقيد عيضة الثبيتي من مُديرية الشُرطة بالطائف حيث تمكن رجال الأمن الحاضرين ومُعظمهُم من قوة المهمات والواجبات الخاصة بقيادة المُقدم عطية بن حمدي النمري قائد القوة من حصر المتوجهين في القصر والإشراف على العملية الأمنية والتنظيم دون حدوث عراقيل أو إعاقة لحين أن تمت عملية الوجاهة التي بدأت بقراءة القُرآن بعد أن أخذت القبيلتان مقرهما في القصر مواجهين لبعضما يتقدمهما مشايخهما فيما تخلل ذلك بعض القصائد الترحيبية من الطرفين بعدها تدخل بعض المشايخ من قبائل مختلفة كانوا قد رافقوا قبيلة الجاني حيث ألقوا كلماتهم الوجاهية التي يطلبون فيها الصُلح والعفو عن أحد أبناء القبيلة من قِبل أصحاب الدم من قبيلة سبيع وعرضوا عليهم مبلغ مليون ريال وأن يكون للقُصر من أبناء المقتول بعد أن مهدت كلمات عدد من أعضاء لجنة إصلاح ذات البين في منطقة عسير الذين كان لهم دور قوي في إبراز وتحقيق الصُلح والأجر والمثوبة من عتق رقبة لوجه الله سبحانه لحين أن ارتجل والد المقتول كلمته الموجهة للقبائل المُجتمعة والمُطالبة بالتنازل حيث أعلن أمام الجميع وكل الحاضرين العفو والتنازل عن الجاني لوجه الله بقوله ( أشهدكم الله بأني قد تنازلت وعفوت عنه لوجه الله سبحانه وتعالى) فيما قبلوا قبيلة سبيع بمبلغ المليون ريال الذي ألحوا فيه قبيلة الجاني بأن يكون للقُصر على أثره بدأت الهُتافات تعلو والفرحة تعُم الطرفين لتحقيق هذا العفو الذي أدخل البهجة والسرور في نفوس القبائل المتوجهة حتى أنهُم بعدها انطلقوا على بعضهم وتعانقوا زهواً وابتهاجاً بالعفو الذي نطق به والد المقتول وأعلنه ارتضاءً للأجر والمثوبة. يُذكر أن وجاهة الصُلح استمرت زُهاء الساعتين وسط كثافة وحضور كثيف من أهالي الخُرمة الذين تدفقوا على موقع التجمع فيما ساهمت الجهات الأمنية خصوصاً شُرطة الخُرمة في عملية التنظيم الأمني للحدث دون أن تحدُث مُعوقات ولله الحمد.
|
|
|
| |
|