مشكلة المياه التي أصبحت الشغل الشاغل للمواطن والمقيم في هذه البلاد والأزمات المتكررة صيفاً وشتاء أصبح المستهلك في حيرة من أمره، فالمسؤولون عن إدارات المياه يؤكدون أن لا علاقة لهم بالأمر وهذا خارج عن إرادتهم وأن المسؤولية على التحلية والتحلية ترفض هذا الاتهام وتؤكد أن الخلل من الشبكات، في هذه الظروف استغل الكثير من أصحاب الوايتات هذه الأزمات ورفعوا الأسعار وظهرت سوق سوداء تصل الأسعار في بعض المحافظات إلى 1000 ريال للوايت هذه المشكلة كانت تؤرق أهالي منطقة عسير وزوارها وخاصة خلال موسم الاصطياف الصيفي والشتوي بحجة الصيانة الدورية ولكن ما يشفع لأهالي عسير أن المشكلة أصبحت شبه عامة في جدة وفي الطائف وفي المدينة المنورة وفي ينبع وفي جازان وفي الباحة والتصريحات للمسؤولين تؤكد أنه لا نقص في ضخ المحطات وشح المياه في الأحياء بسبب التوزيع.. فما الحل؟!
|