| |
يريد العودة للحجارة في معرفة الفصول
|
|
كتبت صحيفة (الجزيرة) في عددها رقم 12489 في 17-11-1427ه تقول (في الوقت الذي حلت فيه المربعانية يوم الخميس حسب توقعات الفلكيين ووفقاً لتقويم أم القرى التي تشير إلى أن المربعانية قد حطت رحالها واشتد بردها. إلا أن سكان الرياض وغيرها من المناطق لم يشعروا ببرودة الطقس. بل كان الجو لطيفاً وربيعياً ودافئاً، ويبدو أن معركة الجدل حول أن يوم الخميس 16-11-1427ه هو أول المربعانية لم يحسم بعد ليظل الجدل قائماً حتى تحط المربعانية رحالها) وتعقيباً عليه أقول إن مربعانية الشتاء قد حطت رحالها فعلاً يوم الخميس 16-11-1427 الموافق 7 ديسمبر عام 2006م وواحد من نوء الإكليل والبرد أو الدفء في فصل الشتاء لا يأتي بالمربعانية بالضرورة ولكنه تكوين من الله سبحانه وتعالى بسبب الطقس فإذا ساد الأجواء منخفضاً جوياً وهبت الرياح الجنوبية كان الجو دافئاً وممطراً بإذن الله وإن ساد الأجواء مرتفعاً جوياً وهبت الرياح الشمالية أو الشمالية الشرقية وتلبدت السماء ب(الجهام) و(النقيض) ورذاذ الماء كان الجو بارداً جداً. وكان آباؤنا وأجدادنا يحددون بدء فصول السنة بواسطة (الشاخص) فهم يضعون حجراً مدبباً على الجدار الجنوبي للمسجد أو البيت ويكون منحنياً جهة الشمال وفي برج السرطان عندما ينتهي طول النهار وتنحرف الشمس يضعون خيطاً على الأرض طرفه عند زوال الشمس، وفي كل يوم يضعون حجراً صغيراً يدل على درجة الانصراف وعندما ينتهي طول الليل وقبل أن تنصرف الشمس يضعون آخر حجر، وبهذا يعرفون فصول السنة ودخول الأبراج والأنواء والنجوم وأوقات الصلوات.
محمد بن عبدالله الفوزان - محافظة الغاط
|
|
|
| |
|