| |
عبدالله العثيم: ميزانية هذا العام دلالة على اهتمام حكومة المملكة بشعبها وتأكيد على اقتصادها القوي
|
|
تعد ميزانية هذا العام التي تعتبر الأضخم والأعلى في تاريخ المملكة عاملاً مؤشراً على حرص حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين على مواصلة دعم مختلف المشاريع التنموية والقطاعات التعليمية والاهتمام بالبنى التحتية لهذا الوطن الغالي، حيث وضح جلياً للمواطن مدى الحرص الذي يوليه المسؤولون في هذا الوطن الغالي بالمواطنين لتحقيق المزيد من الرفاهية لهم لذا شاهدنا أكبر الأرقام تُصرف في مجال التعليم والمستشفيات والطرق والخدمات الحيوية، وهذا بطبيعة الحال دلالة على متانة الاقتصاد الوطني والخطط الاقتصادية السليمة. فارتفاع أسعار النفط بالفترة الأخيرة يوحي ببزوغ طفرة أخرى بدأنا نشاهد بوادرها في جلسة مجلس الوزراء المباركة التي أعلنت من خلالها الميزانية المباركة التي أسعدت شعب هذا البلد الطيب كما وعد بأن يسعدهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. فمليكنا وعد وأوفى، وحرص في الوقت نفسه الوزراء بمتابعة المصروفات وبرامج التنفيذ بأنفسهم كي يتحقق المبتغى الذي وضعت من أجله هذه الميزانية السخية، فلا نستطيع حصر الأخبار السعيدة التي حملتها تلك الميزانية، حيث شاهدنا دعم الحكومة لكافة القطاعات والخدمات والصناعات والاستثمارات ورفع رؤوس أموال بعض المشاريع التنموية مثل زيادة رأسمال صندوق الاستثمارات العامة لعشرين مليار إضافة إلى تقديم القروض التي تدعم المشاريع العقارية والزراعية وتشجيع قيام المنشآت الصغيرة التي سينعكس أثرها على الوطن والمواطنين في المستقبل القريب كل هذا مؤشر وتأكيد على قوة ومتانة اقتصاد المملكة القوي الذي سخر بفضل من الله ومن حكومة خادم الحرمين الشريفين لصالح المواطنين، الشكر كل الشكر لحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي هيأت كل الأجواء وسنت كل القوانين لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية لمواطنيها الكرام.
|
|
|
| |
|