| |
يستضيفهم المليك المفدى على نفقته الخاصة بدء وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجيج اليوم الخميس
|
|
* الرياض - الجزيرة: يبدأ ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الذين صدرت التوجيهات الكريمة باستضافتهم لأداء فريضة الحج لهذا العام على نفقته الخاصة - أيده الله -، والبالغ عددهم (1000) من الشخصيات الإسلامية، ورؤساء المراكز، والدعاة، وطلبة العلم، من مختلف أرجاء العالم، بالوصول إلى الأراضي المقدسة اعتباراً من يوم الخميس الثلاثين من شهر ذي القعدة الجاري الموافق للحادي والعشرين من شهر ديسمبر الجاري. وينتظر أن يكون الحجاج القادمون في هذا اليوم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بمحافظة جدة من مسلمي موريشيوس، وجنوب إفريقيا. من ناحية أخرى، أكد الأستاذ سلمان بن محمد العُمري عضو اللجنة العليا لبرنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين للحجاج، رئيس اللجنة الإعلامية، ان صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة عدد كبير من أبناء الأمة لأداء فريضة الحج، يعد امتداداً للمواقف الجليلة التي تقدمها المملكة لمسلمي العالم، كما أنه يعد مثالاً رائعاً للتلاحم والتضامن الإسلامي، وهو استمرار لمسيرة الخير والعطاء لملك الإنسانية، حيث إن هذا العدد يعتبر مهماً، والأهم من ذلك هو أماكن الانتقاء من مختلف قارات العالم، مشيراً إلى أن الأمر الكريم ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين، وهو الذي عودنا على أن فعل الخير في تزايد عاماً بعد عام، واهتمامه بالإسلام والمسلمين لا حدود له، ودائم مستمر - بإذن الله -. وقال العُمري في تصريحه بهذه المناسبة، ان الأمر الكريم اقتضى أن يكون من يشملهم برنامج الاستضافة الذكور والإناث، ومن أعمار مختلفة، ومن شرائح اجتماعية متنوعة، كما أنه تم ترتيب برنامج زيارة مناسب لمسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة. واسترسل العُمري قائلاً: إن الحج موسم عبادة وموسم يتميز بخصوصية شهد بها العالم أجمع، وأن تأثير هذه الاستضافة الكريمة سيكون أبعد من تأثيره في المسلمين الذين سيحضرون بموجبها، حيث سيتعداهم إلى أهلهم وذويهم وأسرهم ومجتمعاتهم ودولهم، واصفاً ذلك بأن له تأثيراً كبيراً سيصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، وتلك هي ميزة أعمال المليك المفدى - أيده الله -، مشيراً إلى أن معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج الاستضافة، قد أصدر تعليماته فور صدور الموافقة السامية الكريمة على الاستضافة، إلى الجهات المعنية في الوزارة باتخاذ كل التدابير والإجراءات المنفذة لتلك التوجيهات، حيث تم تكوين اللجان التي باشرت عملها فوراً، لمتابعة استكمال كل الترتيبات التي تمكن هؤلاء الحجاج المستضافين من الوصول إلى المملكة لأداء المناسك بكل يسر وأمان وطمأنينة. وأكد أن تهيئة السبيل للقيام بالحج، تكون بأشكال شتى، حسبما يأذن به الله سبحانه، وقد كانت بلادنا المملكة الحبيبة، إحدى تلك السبل التي جعلها الله تعالى وسيلة للإعانة على القيام بالواجبات، فدعم المملكة اللا محدود للمسلمين، وخصوصاً الأقليات المسلمة، وتزويدهم بالقرآن، الكريم، وترجمات معانيه، وغيرها من الكتب الدينية، وإرسال الأئمة، والدعاة لهم، وبناء المساجد والمراكز الإسلامية، وغير ذلك كثير، كل ذلك يسهم في حث المسلمين أكثر من الارتباط بدينهم الحنيف، والقيام بما يفرضه عليهم ذلك. وفي تناوله للتيسيرات والتسهيلات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن، لكي يؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة، قال رئيس اللجنة الإعلامية لبرنامج الاستضافة: إن العمل الإسلامي الصحيح، يقتضي عمل كل ما من شأنه أن ييسر أداء الحج لأكبر شريحة ممكنة من عباد الله، وهذا ما عملت، وتعمل عليه حكومتنا الرشيدة، على كل المستويات، امتداداً لما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله-. وخلص إلى القول: لقد هيأت بلادنا - بما حباها الله به من ثروات وخيرات، وقبل كل ذلك شعب طيب، وحكومة رشيدة، وقيادة راشدة - كل ما من شأنه أن يجعل من الحج رحلة ميسورة، متاحة لكبر عدد من المسلمين يستوعبهم المكان والزمان المحددين شرعا، وقد جندت لذلك كل الطاقات والإمكانات بشتى السبل، وتأتي الأوامر الكريمة باستضافة بعض الحجاج على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة تتويجاً لهذا العمل الدائم المتواصل الذي ينبغي به وجه الله تعالى ورضاه.
|
|
|
| |
|