| |
بسبب تعليمات الدفاع المدني طفلة تهوي من الدور السادس
|
|
* الرياض - خاص: طالب الدكتور علي بن محمد الحماد -الموجه الشرعي في القوات المسلحة- من الدفاع المدني بأن يعيد حساباته حول وضع سياج حديدي على نوافذ في كافة المرافق السياحية والسكنية والتجارية مثل الفنادق والشقق المفروشة وغيرها. وسرد قصة تؤكد خطأ الدفاع المدني في ذلك حيث قال: قبل عدة أسابيع ذهب أحد المواطنين من منسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقضاء إجازته في مكة المكرمة مصطحباً معه والدته وأفراد عائلته، وقد استأجر في فندق (آسيا) في الدور السادس. وحينما ذهب لأداء صلاة الظهر وبينما كان في الصلاة إذا بدقات جواله تتوالى بشكل غير طبيعي حتى أفسدت عليه خشوعه. وحينما انتهى من الصلاة عاود الاتصال بأبنائه ليطمئن عليهم ولكن ظل الخط مشغولاً باستمرار. فذهب إليهم مسرعاً خشية أن يكونوا قد اصيبوا بأذى، فلما أقبل على الفندق فإذا بالناس يتجمهرون أمام الفندق، وإذا بآثار الدماء ترى من مكان بعيد، وإذا بزوجته تركض وتولول مذعورة. وقد عجز هذا المواطن عن المشي من هول الموقف. وبعد سؤال من حوله تبين له أن ابنته ذات الخمسة أعوام قد سقطت من الدور السادس لترتطم بسيارة صالون جيب، وقد هشمت نوافذه الخلفية. وقد أصيبت ابنته الطفلة (شهد) بإصابات بليغة حيث تعرضت الى نزيف في الكبد والكلية والطحال غير الكسور الخارجية والإصابات العديدة.. ولكن رحمة الله وسعت كل شيء حيث تم بفضل الله وقف النزيف وتم علاجها. وهي الآن تخضع لإكمال العلاج بعدما تم نقلها على حساب والدها الى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. حيث إن السبب في هذه الفاجعة المروعة تعود الى أن الدفاع المدني يرفض وضع السياج الحديدي على النوافذ تحسباً لحريق او غيره فتبقى الشباك مفتوحة على مصراعيها.. والمواطن يتساءل بكل حيرة الى متى يظل هذا النزيف مستمراً؟ لماذا لا يتم رفع الشباك او يتم تخصيص شباك عالية من دون سياج؟ او غيرها من الحلول التي تحد من هذه الفواجع المروعة.. لكن المهم لابد من وضع الحلول العاجلة.
|
|
|
| |
|