نواف بن سعد في المؤتمر الصحفي لإعلان بطولة البراعم الثانية
البطولة الماضية قدمت عناصر ممتازة والدعم للكرة السعودية

* كتب - عبدالله المالكي:
عقد سمو الأمير نواف بن سعد المشرف العام على منتخبات القطاعات السنية مؤتمراً صحفياً مساء أمس بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد وقدم سموه في بداية المؤتمر شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على رعايته وتكفله الكامل ببطولة براعم المملكة تحت 14 سنة لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي كما قدم سموه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على اهتمامهما بإعطاء الصلاحيات الكاملة باستخدام مرافق الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإقامة هذه البطولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التي تقدم كل الشكر لمسئوليها على جهودهم الكبيرة وتعاونهم لاقامة هذه البطولة.
مضيفاً بقوله ان واجب الشكر يختص في تضافر الجهود لمستقبل الرياضة السعودية عن طريق المدارس، واستطرد سموه قائلاً ان البطولة الأولى شارك بها 12557 طالباً و1349 مدرسة و897 معلماً و56 مشرفا واقيمت دورتان تدريبيتان للمدربين الوطنيين وهذه البطولة الثانية يشارك بها 22528 طالباً و1408 مدرسة و1215معلماً و80 مشرفاً وستقام ثلاث دورات تدريبية للمدربين الوطنيين وسيكون تنفيذ البطولة على ثلاث مراحل كالتالي:
المرحلة الأولى تنفذ على مستوى المدارس وبدأت من 4-11-1427هـ وتستمر حتى 27-12-1427هـ.
أما المرحلة الثانية فسوف تبدأ للمجموعات حيث تضم المجموعة الاولى (الرياض والطائف والعاصمة المقدسة والحدود الشمالية) فيما تضم المجموعة الثالثة (الجوف وحائل والأحساء) وتبدأ مباريات المجموعتين يوم 23-2-1428هـ وتستمر أربعة أيام.
أما المجموعة الثانية فتضم (جازان والمدينة المنورة والقصيم وتبوك، وتضم المجموعة الرابعة (جدة والشرقية ونجران والباحة).
وتقام مباريات هاتين المجموعتين يوم 1-3-1428هـ وتبدأ المرحلة الثالثة للمتأهلين من المرحلة الثانية بتاريخ 22-4-1428هـ.
وامتدح سموه البطولة السابقة وقال إن المشاركة الكبيرة على مستوى مدارس المملكة كان جيدا وابرزت العديد من المواهب الجيدة التي استفدنا منها في دعم منتخب الناشئين.
وبلا شك العدد كبير حيث يشارك في هذه البطولة ما يقارب 23 الف طالب وهذا يحتاج إلى دعم ومتابعة وسوف يشارك في هذه البطولة مواليد 1-1-1992م وما يقابلها بالتاريخ الهجري حتى نستفيد من هؤلاء للمنتخبات السنية في المشاركات القادمة.
وأكد سموه أن النجاح لهذه البطولة بفضل اهتمام سمو الأمير محمد بن فهد أن تكون البطولة برعايته دون أن يكون لها راع رسمي وهذا لا يعني اننا لا نرحب بالشركات ولكن في غير هذه البطولة.
وستكون هناك بطولة قادمة سيكون لها راع ويشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم ومجلس إدارة الاتحاد وكلفني بتقديم دراسة التسجيل مواليد 1- 1-1989م يبدأ من الموسم القادم.
وامتدح سموه مشاركة منتخبي الناشئين والشباب في كأس آسيا للشباب وكانت عناصر شابة وجيدة وهناك العديد من اللاعبين الذين قدموا من منتخبي الناشئين والشباب وهم حاليا في صفوف المنتخب الأول.
وكما امتدح الأكاديمية التي أنشأها النادي الأهلي وقال ان هناك العديد من النجوم الذين تم استدعاء ما يقارب تسعة لاعبين واضاف بأن الهدف من هذه البطولة هو تفعيل النشاط الرياضي للطالب وتعريفهم على مناطق المملكة في مثل هذه البطولات والاحتكاك بزملائهم، وحول ابعاد خليل المصري وسلمان القريني من منتخب الناشئين قال: تكريم الأمير سلطان لهما دليل على ما قدماه للوطن من خلال السنوات الخمس واتحدى من يثبت ان هناك من دفعهما للاستقالة، وخليل مكلف حتى الآن في المتابعة لبعض المباريات وانضمام عمر باخشوين لجهاز المنتخب لما يملكه هذا الرجل من امكانيات جيدة.
وحول استمرار السويسري ماري كونز في تدريب منتخب الناشئين قال: اسندت لي مهمة الاشراف العام لقطاعات المنتخبات السنية وماري كونز موجود لتدريب منتخب الناشئين وهو من المدربين الجيدين بعد ان رأيت النتائج وعمل هذا المدرب وهو مدرب خبير من الاتحاد الدولي ولا نحب ان ندخل في مقارنة كونه مدربا سويسريا لاننا نحن الخاسرين.
وعن متابعة الاندية لبطولة براعم المملكة قال: الأندية الحريصة سوف تتابع هذه البطولة ولكن ما نواجهه من صعوبة من بعض الاندية الصغيرة عندما نختار اللاعب نجد أنه لا يعرف اساسيات كرة القدم وتحاول تدريبه ولكن بعد ما يعود لناديه يعود لوضعه السابق لأن المتابعة والتدريب تحتاج لمختصين في اللياقة البدنية.
من جانبه تحدث الاستاذ سعد المهدي رئيس تحرير صحيفة الرياضية المشرف على اللجنة الإعلامية في هذه البطولة بقوله إن الإعلام شريك في انجاح البطولات وهو السند بعد الله في تطوير الرياضة بصفة عامة فاللاعب بحاجة إلى الدعم الإعلامي حتى يكون لديه اهداف وتطلعات فالمملكة تعتبر أرضا خصبة لاكتشاف المواهب الكروية ويجب علينا تعزيز أهمية هذا الدور من خلال هذه البطولة ودورنا هو تسهيل المهمة الإعلامية ومتابعة ما يدور في هذه البطولة. من ناحية أخرى قال مدير البطولة الأستاذ عصام الخميس بأن هذه البطولة هي بطولة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب ونسعى إلى اختيار العناصر الأفضل وتوسيع القاعدة الرياضية فكلما كان العدد أكبر كانت القاعدة أكبر والمكسب هو لفت الأنظار والاهتمام بقطاع الرياضة في المدارس لأننا نجد المتابعة والمساندة والدعم من مدراء المدارس والعاملين بها لتقديم كل ما عندهم في مثل هذه المشاركات. وأضاف قائلاً ان النجوم اصحاب المستويات الجيدة هم خريجو المدارس ووزارة التربية والتعليم لها جهود كبيرة ولكن لديهم هموم كثيرة ولديها اختصاصات أخرى والجميع في هذا الجهاز مؤمن بالنشاط الرياضي ودوره في المدارس ولدينا برمجة للأنشطة الرياضية حتى عام 1440هـ كما ان هناك اهتماما بالمدربين والحكام الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية التابعة للرئاسة العامة وأيضاً لدينا منتخب للمدارس نستفيد من وجودهم في قطاع الرئاسة العامة.