خسر بهدف
الأهلي تعطل في المحطة الثانية أمام بوعرريج الجزائري

* كتب - محمد الجابري:
تلقى ممثلنا فريق الأهلي خسارته الأولى في مشواره في مسابقة دوري أبطال العرب (النسخة الرابعة) حيث خسر لقاءه أمس أمام فريق أهلي البرج بوعرريج الجزائري بهدف يتيم في اللقاء الذي أقيم على ملعب 20 أغسطس بضاحية بوعريريج بالجزائر ضمن منافسات المجموعة الأولى من دور الربع النهائي من دوري أبطال العرب.. وجاء هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول عن طريق لاعب الأهلي الجزائري (مصطفى أمير) عند د(40).
وبهذا الفوز الثمين للفريق الجزائري يعتلي صدارة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بعد أن انتزع نقطة في لقائه السابق أمام فريق الزمالك المصري بعد التعادل مع الخير في القاهرة بنتيجة (2-2).
في المقابل تجمد رصيد الأهلي السعودي عند نقاطه الثلاث التي اكتسبها بعد فوزه في لقائه الأول أمام القادسية الكويتي في جدة الذي انتهى بفوز أهلاوي بستة أهداف نظيفة.
إجمالاً لم ترتق المباراة إلى المستوى المقنع للمتابعين ولا إلى التوقعات التي سبقت اللقاء بظهوره بمستوى فني لافت.. وقد اتضح خلال المباراة تأثر لاعبي الأهلي من (الإنجيلة الصناعية) وعدم قدرتهم على التحكم بالكرة ونقل الكرات في وسط الميدان وهو ما تسبب إلى شلل واضح في خط الوسط وافتقارالإمداد الهجومي للمهاجمين (مالك معاذ، وهيودراج) ولم يشهد التحسن في أداء الأهلي إلا في منتصف أحداث الشوط الثاني وأصبح هناك تهديد على مرمى الأهلي الجزائري.
الشوط الأول
جاءت بداية المباراة بأداء متحفظ من جانب الأهلي قابله تقدم والبحث عن هدف مبكر من لاعبي الفريق الجزائري الذين كانوا أكثر استحوذاً على الكرة والأفضل في وسط الميدان.. ونجحوا في عزل لاعبي وسط الأهلي عن خط الهجوم من خلال اللعب الرجولي القوي والضغط على حامل الكرة مستفيدين من البنية الجسمانية القوية وتأقلمهم على طبيعة الأجواء المناخية وأرضية الملعب.
ومضت الأفضلية في الشوط الأول لصالح لاعبي الفريق الجزائري في المقابل كان فريق الأهلي غائباً تماماً وضعيفاً من الناحية الهجومية إلا أن الدفاع الأهلاوي كان متماسكاً بقيادة خالد بدرة.
هدف المباراة
الهفوة الوحيدة وسوء التغطية من علي العبدلي تسببت في هدف المباراة الوحيد وذلك حين نجح مصطفى أمير من الاستفادة من الكرة التي وصلته بعد أن تجاوزت العبدلي ليحولها مصطفى أمير برأسه داخل الشباك عند د(40).
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني كان هناك تكافؤ في الاستحواذ وتقاسما الفريقان الأداء الميداني إلا أن بعد منتصف الشوط الثاني ارتفع المستوى الفني للاعبي الأهلي وخاصة بعد التغييرات التي أجراها نيبوشا بالدفع بتركي الثقفي كبديل لمحمد مسعد الذي كان غائباً عن مستواه.. لينشط خط الوسط وتزداد البناءات الهجومية الأهلاوية في ظل تراجع وتكتل دفاعي من لاعبي الأهلي الجزائري والحرص على إضاعة الوقت واستنفاذه بسقوط حارس المرمى لأكثر من مرة رغبة في الخروج بنقاط المباراة الثلاث والاكتفاء والقناعة بالهدف الوحيد لتسير المباراة وفق ما تمنى اللاعبون الجزائريون وفشلت كل الاجتهادات والمحاولات للاعبي الأخضر لتعديل النتيجة ليطلق عندئذٍ حكم المباراة المغربي صافرة النهاية بفوز أهلي برج الجزائري على ممثلنا فريق الأهلي بهدف يتيم.