سامحونا
كرموهم!!
أحمد العلولا

أبطالنا العائدون بعد مشاركتهم في دورة الألعاب الآسيوية برصيد 14 ميدالية تحققت بجدارة واستحقاق.
** أبطالنا... الذين يحملون الهوية (أبا عن جد)... كل فرد منهم (سعودي.. كامل الدسم) أعلنوا تربعهم على المرتبة الـ 13 من بين 43 دولة.
** ويتقدمون خمس خطوات للأمام من دون احتساب منافسات السيدات!
* هذا هو الإنجاز الحقيقي الذي نفخر به... والذي سجلته اتحادات ألعاب القوى المعروف دائماً بوقوفه في الصف الأمامي.... وكان الأمير نواف (البطل الذهبي) الشرفي غير المتوج... بفضل ما قدمه للعبة من قبل.. وبهذه الدورة.. حيث يعتبر الاتحاد (منجم الذهب) والجامعة التي تتخرج فيها الأجيال المتعاقبة... فقد كانت منافسات ألعاب القوى في غاية القوة والشراسة... وساحة ميدان ل - تجنيس- الأبطال! لكن البطل نواف بن محمد كان شجاعاً إلى أبعد الحدود.. فقد غرس التحدي في نفوس لاعبيه خاصة وهم يحملون شهادات التأهل مسبقاً..
** أبطال القوى بخمس ذهبيات وبرونزيتين.. حسين السبع.. يحيى حبيب.. سلطان الحبيش.. حمدان الحربي.. سلطان الداودي.. أحمد فايز وفريق 400 متر تتابع... هناك (فرسان جدد) قدمهم اتحاد البولينج الذي لم يأخذ نصيبه من الأضواء.
** كان حاضراً بقوة وأهدى الوطن أربع ميداليات (مناصفة بين الذهب والبرونز).
** قدم البطل الذهبي بدر آل الشيخ نفسه معلناً ميلاد فارس ذهبي جديد وشارك في (الإخراج) شقيقه حسن وكل من فيصل الجريفاني (الابن الأكبر لرئيس الاتحاد إبراهيم الجريفاني) يوسف أبكر، هاني الغصاب، فيصل مكي.
** وكالعادة كان اتحاد الفروسية قد وضع بصمة له على الذهب في مسابقة قفز الحواجز بقيادة الأبطال: خالد العيد، عبدالله بن متعب، فيصل الشعلان، كمال باحمدان.
** كما أن اتحاد الكاراتيه قدم وجهاً جديداً.. ثامر المالكي الذي نجح في انتزاع برونزية المركز الثالث لوزن (تحت 55كجم).
** أما مفاجأة العيار الثقيل فكانت بواسطة أبطال الكرة الطائرة الذين اجتازوا عدة محطات كانت خاضعة ل - تفتيش - دقيق وإجراءات أمنية مكثفة.. اضطرتهم للتوقف أخيراً في محطة الصين بسبب أخطاء تحكيمية.. ليلتقي منتخب قطر ويحقق الفوز عليه منتزعاً الميدالية البرونزية.
** ختاماً... هي رسالة أوجهها للجميع من مؤسسات حكومية وشركات وأفراد.. هؤلاء (أبطالكم) حان الوقت لتكريمهم معنوياً ومادياً.. فلا (تنسوهم) لضمان استمرارية نجاحاتهم في مشاركات قادمة...
وسامحونا!!
الاستراحات تهزم الأندية!!
تعاني أنديتنا الرياضية مشكلة عزوف الشباب وعدم الانخراط في صفوفها لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم بخلاف ما كان عليه الوضع سابقاً قبل انتشار ظاهرة (الاستراحات) التي عمت المدن والقرى الصغيرة.. وشكلت مصدر جذب للشباب الذي انصرف عن الإقبال على الأندية والتي وقفت عاجزة عن كيفية التصدي لموسم (الهجرة الجماعية) والعزوف الكبير بدراسة المشكلة وبحث مسبباتها ثم اتخاذ الخطوات والإجراءات الكفيلة بشأن وقف هذا الهروب المتتابع من جانب الشباب والحد من أثره وخطورته للإقبال الكبير على (تعاطي الاستراحات) التي يرتادها الشباب (على مدار الساعة).
** زرت عددا من الأندية في مختلف مدن المملكة ووجدت غالبيتها قد سارعت في تقليص عدد الألعاب التي كانت موجودة لدواعي ترشيد الإنفاق وعدم مقدرتها على مواجهة مصروفاتها من حيث مرتبات المدربين وغير ذلك من متطلبات.
** لكن ثمة مشكلة خطيرة ينبغي الاعتراف بها ومواجهتها أن هناك من بين أفراد المجتمع وخاصة في قطاع التربية والتعليم من يساهم في نشر (ثقافة مقاطعة الأندية) والعمل على محاربتها بالترويج لأفكار خاطئة لدى أولياء أمور الطلبة... ومن ثم تشجيعهم على عدم إلحاق وتسجيل الأبناء في الأندية تحت ذريعة (الفساد الأخلاقي القائم) وهو اتهام خاطئ جداً وغير صحيح على الإطلاق!
** هؤلاء بممارستهم حرباً (غير معلنة) على الأندية يدفعون بالشباب لاختيار (الاستراحات) وتفضيلها على الأندية التي تمارس أنشطتها على المكشوف ويستطيع كل مراقب الوقوف بنفسه على ما يجري داخل أي ناد.
** إنها إشكالية جديدة تتطلب (فتح الملفات) في محاولة جادة لإعادة بناء الأندية وفق منهجية عمل متكاملة بحيث تسترد مكانتها وثقتها المفقودة وسط المجتمع وبهدف تشجيع (شباب الاستراحات) على العودة للأندية.. وخاصة المبتدئين الجدد من ناشئة الوطن الذين تتوفر لديهم الموهبة في الألعاب الرياضية.. وحتى تبرز قدرات شابة تنال شرف تمثيل منتخبات المملكة في البطولات والدورات الرياضية..
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* الآن.. الوحدة وحدة أحباب ما يغلبها أكبر غلاب!
* فريق منظم.. يلعب بروح جماعية وثقة عالية.. هذا فريق الوحدة ولا غير!
* غداً... أمام فيصلي الأردن.. هل نشاهد النصر بالصورة التي ظهر بها في مباراته مع الهلال؟
* سعد الحارثي... لاعب طموح.. تدور حوله الشكوك... كيف يمكنه تجاوزها؟
* هدف الشلهوب الرابع في مرمى الشباب... قال عنه أحد الأصدقاء ممتدحاً (من آثار ريفلينو التي تبقى دائماً في الذاكرة).
* الزميلة مي السديري وفقت كثيراً في اللقاء الصحفي الذي أجرته مع وجه السعد... أمير الشباب سلطان بن فهد.
* تحية وتقدير لنادي الاتفاق في قراره الخاص بإعلان تضامنه مع الحكم السعودي وعدم توجيه النقد له.
* كل الدعوات.. والتمنيات.. بالتوفيق للجنة الحكام الجديدة برئاسة عبدالله الناصر... الواجب يتطلب دعمها ومساندتها... وذلك بعدم الإساءة بحق الحكم السعودي والتشكيك بنزاهته.
* يقترح معلم التربية الرياضية المتقاعد ولاعب نادي الهلال والحزم في الثمانينات الهجرية سليمان بن مبارك الطياح حصر تسديد ركلات الجزاء على اللاعب السعودي.. ما رأيكم؟
* الهدف الخرافي لياسر القحطاني في مرمى الشباب... وصفه صديق هلالي بالاختبار الفني لقياس مدى نجاح الشاب في التطبيق العملي للحصول على (رخصة قيادة) سير المركبة في الشوارع الأكثر ازدحاماً وضرب مثالاً بالعاصمة الرياض!!
* في أسياد الدوحة... صدقت مقولة... شعوب مستهلكة... غير منتجة... تعتمد في كل شاردة وواردة على الاستيراد!
... هذا وضع يتقبله العقل أحياناً... لكن المرفوض.. والذي لا يمكن تخيله أن (تستورد) إنسانا ليدفع برياضة وطن لاحتلال مرتبة متقدمة في رصيد الميداليات وهو الذي لا يتوفر فيه أي شرط من شروط (المواطنة) إذا لم يولد على هذه الأرض مثلا أو أن والده خدم الوطن عدة سنوات وكان تكريمه بمنح الجنسية أمراً طبيعياً.
الأدهى من كل هذا أن البطل (المستأجر) لم يتم إعداده لمواجهة مواقف ما بعد إعلان الفوز حيث يستطيع نطق كلمات نشيد الوطن فضلا عن عدم التحدث باللغة العربية!
** لقد تمنيت إلحاق هؤلاء (الأبطال الجدد) في دورة مكثفة لتعليمهم عدة كلمات عربية!!
ولقد ضحكت أكثر حينما شاهدت أحدهم بعد فوزه بميدالية ذهبية عاجزاً عن تمييز ألوان علم (وطنه الجديد) حيث سارع لحمل علم دولة أخرى للطواف به.. وتم إنقاذ الموقف لاحقاً بعد أن اتجهت الصورة لموقع آخر!!
** ما حك جلدك غير ظفرك... وعلى من نضحك!!
وسامحونا!!