| |
مستبشرين بالميزانية الأعلى بتاريخ المملكة المواطنون يتطلعون إلى إعفائهم من القروض ويطالبون بإنقاذهم من هوامير الأسهم
|
|
* الرياض - حمود الوادي - حسين فقيه: طالب عدد من المواطنين بتفعيل مخرجات الميزانية لهذا العام بما يخدم المواطن بشكل مباشر، والتي كان لجميع المؤسسات في الدولة النصيب الأوفر مما أثلج صدور المواطنين وبعث فيهم التفاؤل لعيش حياة معيشية أفضل، وقد ارتكزت معظم المطالب بالنظر بسوق الأسهم الذي انحدر انحداراً خسر بسببه المواطن جل ما يملك، وكذلك إعفاء المواطنين من القروض العقارية السابقة. حول أصداء (ميزانية الخير) يقول المواطن جبران بن عبدالله آل جيهان: الحكومة لم تقصر وهناك فرق واضح بين الميزانية هذا العام والعام الماضي وكذلك جملة المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ وهناك فائض وكذلك انخفاض الدين العام للدولة إلا أن هناك أشياء مهمة جداً لم تستعرض وهو انحدار سوق الأسهم بطريقة عجيبة ولا ندري من هو المستفيد من هذا الموضوع. ويضيف عبدالرحمن سلطان الناصري أنه لا بد من استغلال هذه الميزانية الضخمة لإزالة كافة الأمور التي أثقلت كاهل المواطن وأهمها قروض البنوك التي تحملها الكثير من المواطنين لتحسين أوضاعهم المعيشية وخسرانها في سوق الأسواق دون وجود أسباب منطقية لهذه الخسائر إضافة إلى توفير منزل لكل مواطن ولو بمساحات صغيرة لتوفير الاستقرار للمواطنين وأسرهم، مؤكداً أن هذه الخطوة ستكون سابقة وتحقق فائدة لا مثيل لها. من جانبه قال عبدالرحمن البحيري: إن الخسائر الفادحة التي تعرض لها المواطنون جراء المضاربة بالأسهم أفقدت الكثيرين أموالهم. وطالب البحيري بتخصيص جزء من الميزانية لتحسين أوضاع المواطنين من سوق الأسهم إما بتعويضهم أو إسقاط القروض عنهم. من جهته يقول المواطن عبدالله الهمامي: من خلال قراءتنا للميزانية أرى فيها العديد من الخدمات التي ستصب في مصلحة الوطن والمواطن وهذا ما عهدناه من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - إلا أن المواطن لا زال يرغب في المكرمات التي اعتاد عليها من ملك الإنسانية، وأعتقد أن أكثر ما يؤرق المواطن هذه الأيام ما يشهده سوق الأسهم فنتمنى النظر بهذا الموضوع وهو ليس بمستغرب على ملك عودنا دائماً على المفاجآت السارة. كذلك هناك نقطة مهمة وهي مسألة القروض العقارية التي لا زال كثير من المواطنين يحلمون بها منذ سنوات. ويقول المواطن خويتم الدوسري الذي يعمل في الحراسات الأمنية: أولاً نحن مستبشرين خيراً بهذه الميزانية التي اشتملت على العديد من المشاريع التنموية لجميع مناطق المملكة.. ولكن أتمنى النظر في موضوع القطاع الخاص وإعطائه اهتماماً أكبر والنظر بوضعنا نحن (الحراسات الأمنية) فإننا نعاني من قلة الرواتب وكذلك معظم الشركات المتعاقدة معنا لا تمنحنا أي إجازة فنحن طلباتنا بسيطة ومعقولة، ترتكز على الإجازة والزيادة في الرواتب فقط. ويضيف عبدالرحمن المطيري (حارس أمن) قائلاً: لا شك أن جميع المواطنين مستبشرين بنتائج هذه الميزانية التي نتمنى أن تكون فأل خير على الوطن والمواطن ولكن أعتقد أن هناك أشياء يجب النظر فيها مثل سوق الأسهم وكذلك القروض العقارية.
|
|
|
| |
|