| |
لما هو آتً اليوم معكم د. خيرية إبراهيم السقاف
|
|
*** حين تحاصرك هالة الضوء تفقد قدرتك على التوحد بذاتك. *** ليست كل الحقيقة تلك التي تقرأها في تعامل الآخر معك حين تكون في الواجهة. *** هناك من لديه القدرة على أن يجترىء على الآخرين مثل هؤلاء لا تفعل معهم أكثر من الحياد. *** نتعلم في كل لحظة، فالزمن أوسع مدرسة وأصدق معلماً وليست الحياة فقط. *** حين يكون ثوبك الأبيض تجنب أن يلوثه غبار الدروب. هذا لكم أما ما هو لي فأقول: --كتبت ز. ف. الجويسر من الدمام: (تعودت أن ألتهم الكتب، ففي كل أسبوع تكون رحلة إجازتي للمكتبات ولا أتردد في قضاء كثير من أوقاتي بين الدمام والبحرين ذهاباً لكتاب وعودة به، لاحظت أن الإقبال على كتابة الخواطر والرواية عند المرأة السعودية يتزايد فيما علمت أن الناقدات يخصصن نشاطهن لحلقات النقاش العلمي وبذلك يبتعدن عن الحضور، كما لاحظت أن الشاعرات الشعبيات يتزايد عددهن فيما لا تلد بلانا شاعرة جديدة تضيف... أخلص إلى افتقادي الكبير للاسم النسائي السعودي في المكتبات...). *** ويا زكية أسعدني إقبالك على القراءة بهكذا نهم سيزيد من رصيدك ويثري محبرتك.. أما ملاحظتك فتحتاج إلى قولين أولهما ليس أحلى من ثانيهما... ولعل الإجابة تحتاج إلى دراسة للسبب والمسبب... وللهيئة والحالة.. للظاهر والباطن... وللمكنون والشكل... بعد أن عجت القنوات والمنتديات بل الصحف وقوائم وزارة الثقافة والإعلام بأسماء الكثيرات منهن. -- كتب محمد الشهري: (هل تقولين رأيك في هذه الخواطر؟ علماً بأنني كتبتها في عام وشهر؟ فإن وجدت منها وأتمنى كلها مناسبة هل تنشرينها لي في الجزيرة؟ أو تعلمين بالتأكيد أنني أتمنى ذلك؟..). * * * يا محمد: قرأتها لكن ليس في عام وشهر فوجدت بعضها يمكنك أن توجهه ل(الجزيرة) كما قلت ليأخذ نشره في مكان ما فيها حسب توجيه المسؤول، وبعضها يحتاج لإعادة النظر فيه وتحديداً: متى نستيقظ؟ وهي كاتبتي فقط، وعند مبتدأ الاحترام، وألا تخبروني عن الصب من يرحمه؟ بلا ريب لديك قدرة جيدة على الكتابة ولغتك جميلة لكن تعرج بنا في البدايات طوارىء البوح ونحتاج معها إلى من ينبهنا.. شكراً لمشاعرك الجميلة مصدر سعادة وامتنان.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص. ب 93855
|
|
|
| |
|