| |
خيال الظل أمل الإماراتية منصور عثمان
|
|
آن لنا أن نضع أيدينا على رؤوسنا.. احتراماً للتجربة الإماراتية التي أكدت حضور (كلّنا) الغائب عن فعل التغيير هنا.. لتطل بكامل (رطبها) وبكامل ثباتها (امرأة إماراتية) لا يفصلها عن بعدها السعودي غير نخلتين ووردة.. ولا تختلف عن بناتنا إلا بعينين وفكرة ولا يزيح خيالها غير ضوءين وشمعة.. امرأة الأمل القادم من بين خليج مالح وبين صحراء حارقة.. تقدم الآن حلو (الخطى) واعتدال الطقس في الجملة (المحايدة). أمل القبيسي.. امرأة وقفت في أبو ظبي تقول: (كما تسوس المرأة الحاضر في شراكتها مع الرجل.. وتسوس المستقبل في أطفالها) قادرة على دمج معرفتين - وقلبين - في (وطن) فَمَنْ يحمي الطفل والرجل من العثرات قادر على أن يكون درعاً صلباً لمنع اختراقات الآخرين. امرأة.. أخذت من أسلافها نعومة السيف وحزمه.. ومن الورد طيب هذا الشجر ومن التأريخ.. شراكة الرجل.. لم يطوِ المذيع المسائي نشرته قبل أن يعترف أن (أمل) الإماراتية هي أجمل أخباره وأكثرها فرحاً وأن أمل.. هي نموذج تبدد بدعة اختلاط الغيم بالمطر.. واختلاط القلب بالدماء.. وبدعة اختلاط الأم بالولد.. أمل.. حجة واضحة ضد (الشكوك) وضد الظنون.. وهي اختصار طريق (الجلجلة) أمل هي ابتداء المرحلة.. أحدّث.. ماذا يفصل (الإمارات) عن جارتها (قطر) غير.. ناقتين وبعير، غير هذا الوعي بالتغيير.. وهل نسأل عن فاصل يباعد بينهما وبين الكويت، غير فارق التعبير.. وعن (بحرين) في خليج.. غير (كتب التفسير)! قلت (أمل).. وأمل.. هي ابتداء اللحظة الفاصلة.. بين.. الحركة والسكون.. بين الدأب والملل.. فلا تسألوا.. ما العمل؟!
|
|
|
| |
|