| |
خماسية صفراء هزت شباك العنابي الاتحاد يبدأ رحلة الانتصارات القوية من محطة الفيصلي
|
|
* المجمعة - فهد الفهد: حقق فريق الاتحاد فوزاً كبيراً على مضيفه فريق الفيصلي من حرمة قوامه خمسة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الجمعة على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.. ولم يظهر الفيصلي بمستواه المعروف الذي قدمه في أغلب مبارياته الماضية، وساهم مدربه جوزيه موريس في هذه الخسارة الكبيرة حيث لم يوفق في وضع التشكيلة المثالية للفريق خصوصاً في ظل غياب أحمد جهوي لاصابته وعبده برناوي لإيقافه وهما يلعبان في الجهة اليسرى، وأشرك اللاعب سعد الغامدي قليل الخبرة. في المقابل فاز الاتحاد وبأقل مجهود وحافظ على منافسته القوية لفرق المقدمة بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 20 نقطة من عشر مباريات. وقد شهدت المباراة طرد مدافع الفيصلي ناصر الحلوي في نهاية الحصة الأولى لتعمده الخشونة مع لاعب الاتحاد سلطان النمري. لعب مدرب الفيصلي جوزيه بطريقته المعتادة (4-5-1) فيما لعب ديمتري بطريقة (5-3-1)، هذا على أرض الملعب، فيما تختلف الخطة حسب تحركات اللاعبين داخل الملعب. انحصر اللعب في الدقائق الخمس الأولى وسط الملعب كعملية جس نبض من الفريقين، وما لبث الفيصلي أن بادر بالهجوم في الدقيقة 6 من خلال كرة لعبها الحاج ديام لعمر عبدالعزيز من الناحية اليمنى تعجل وسددها ضعيفة صوب المرمى فأمسكها تيسير. بعدها ركنية للفيصلي نفذها الحاج للحلوي الذي لعبها عشوائية. بعدها بادل الاتحاد الفيصلي الهجوم الذي كان ينطلق من الأطراف عن طريق الدوخي وفلاته ظهيري الجنب، وفي الدقيقة 17 أهدر حسن القرني فرصة تحقيق هدف للفيصلي بعد أن لعب الحاج من ركينة الكرة إلى الحلوي الذي عكسها وجلاها المنتشري داخل الستة ياردة لتجد القرني المندفع ليطوح بالكرة فوق العارضة على طريقة لعب المدافعين. بعدها بدقيقة أي الدقيقة 18 سجل الاتحاد هدفه الأول عن طريق لاعبه بورجتي الذي تخطى قلبي الدفاع ووضعها داخل المرمى. بعد الهدف حاول الفيصلي تعديل النتيجة إلا أن الحسن كيتا رد على هذه المحاولات بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 25 من هجمة مرتدة قادها أسامة المولد الذي لعبها طويلة لكيتا الذي توغل بها ووضعها داخل المرمى. وكانت هجمات الاتحاد تشكل خطورة على مرمى الفيصلي، وذلك نتيجة كون دفاع الفيصلي يلعب على خط واحد واستغلاله الناحية اليسرى للفيصلي التي يتواجد فيها سعد الغامدي قليل الخبرة، ولم يحرك مدرب الفيصلي ساكناً رغم أن قوة الاتحاد في جهته اليمنى. وفي الدقيقة 33 لم يحتسب علي المطلق حكم المباراة ضربة جزاء صحيحة للفيصلي وذلك عندما أعيق لاعب وسط الفيصلي داخل المنطقة إلا أن المطلق الذي كان بعيداً عن الكرة اشار باستمرار اللعب. في الدقيقة 36 لعب سلطان الشمري بدل فيصل سيف الذي خرج مصاباً. وإشراك الشمري ذي النزعة الهجومية يعني أن ديمتري يحاول الضغط الهجومي على خصمه خصوصاً من الناحية اليسرى للفيصلي التي اصبحت ممراً سهلاً للاتحاد والتي افتقدت خدمات احمد جهوي المصاب وعبده برناوي الحاصل على البطاقة الثالثة. وفي الدقيقة 42 عكس عمر عبدالعزيز المتحرك من الناحية اليمنى كرة داخل الصندوق الاتحادي لم يتمكن منها سعد الزهراني ومرت بسلام على الاتحاد. وتذهب هجمة معاكسة توغل بها بورجتي وعكسها لكيتا المتواجد بالقرب من المرمى إلا أنه طوح بها برأسه فوق العارضة. وفي الدقيقة الثانية والأخيرة من الوقت بدل الضائع أشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدافع الفيصلي ناصر الحلوي لدخوله القوي مع لاعب الاتحاد سلطان النمري، بعدها أعلن نهاية هذا الشوط بتقدم الاتحاد 2-صفر. الشوط الثاني دخل الفريقان هذا الشوط بنفس التشكيل مع وجود نقص في صفوف الفيصلي نتيجة طرد الحلوي في آخر الشوط الأول، وكل ما فعله مدرب الفيصلي هو إعادة واصل للظهير الايسر ونقل الغامدي للظهير الأيمن. وفي الدقيقة الأولى قاد الحاج هجمة تخطى بها اكثر من لاعب اتحادي ومررها لجبريل لتجد الحارس. وفي القديقة 4 ومن خطأ نفذه عبدالله الواكد سجل المنتشري (المتقدم) هدف الاتحاد الثالث بعد أن تخطت الكرة الدفاع الفيصلاوي الذي وقف يتفرج عليها. بعد الهدف كثف الاتحاد من هجومه مستغلاً النقص العددي في الفيصلي. وفي الدقيقة 8 كاد كيتا ان يسجل الهدف الرابع عندما تهيأت له كرة سددها بجانب القائم. وفي الدقيقة 9 سجل بورجتي هدفاً الغاه المساعد الأول بحجة التسلل. وعلى الرغم من الضغط القوي من الاتحاد على دفاع الفيصلي إلا أن مدرب الفيصلي وقف يتفرج حتى الدقيقة 13 عندما اشرك لاعبين دفعة واحدة (تامر فرج وبدر هوساوي) بدل سعد الزهراني وسعد الغامدي في محاولة لتنشيط أداء الفريق خصوصاً المنطقة الخلفية حين لعب بثلاثة في وسط الدفاع للحد من الهجوم الاتحادي. وفي الدقيقة 17 سجل الفيصلي هدفه الأول عن طريق بدر هوساوي من عكسية الحاج وضعها برأسه داخل المرمى. بعده بدقيقة ومن هجمة مرتدة انطلق بها الحسن كيتا سجل منها الهدف الرابع للاتحاد. وفي الدقيقة 21 اخرج ديمتري احمد الدوخي واشرك عبيد الشمراني. وفي الدقيقة 22 ومن خطأ من حارس الفيصلي أضاف بورجتي الهدف الخامس للاتحاد مستغلاً خطأ الماس الذي انفلتت منه الكرة. وفي الدقيقة 28 خرج عمر عبدالعزيز ودخل تامر الصواط الذي لعب في الدفاع في محاولة من مدرب الفيصلي لعدم تسجيل المزيد من الاهداف، وعلى طريقة (بعد ماذا) وقد اعطت الاهداف الخمسة الثقة للاعبي الاتحاد الذين اخذوا يتناقلون الكرة بكل سهولة. وفي الدقيقة 34 دخل مشعل السعيد بدل عبدالله الواكد في محاولة زيادة الضغط على الفيصلي خصوصاً من الناحية اليسرى للاتحاد. في المقابل تراجع الفيصلي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لا تشكل أي خطورة على مرمى تيسير آل نتيف لافتقارها إلى المساندة الفاعلة، وكانت تعتمد على اجتهادات لبدر هوساوي وجبريل؛ وذلك لتراجع خط الوسط لمساندة الدفاع (المفكك)، ولم يظهر فريق الفيصلي في المباراة بشكل عام، وفي هذا الشوط على وجه الخصوص بمستواه المأمول، وكان بارداً برودة الجو القارس. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أنقذ مدافع الفيصلي حسن القرني مرماه من هدف سادس داخل المرمى لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد 5 - 1 وبهذا ارتفع رصيد الاتحاد إلى 20 نقطة وبقي الفيصلي على رصيده السابق 8 نقاط. حكم المباراة علي المطلق وساعده ناصر المظفر وأديب اليحيا وعبد الله القحطاني حكم رابع وراقبها فنياً عبد العزيز السليمان وإدارياً يعقوب اليوسف.
|
|
|
| |
|