في مباراة نقلت للشرائع بقرار لجنة الانضباط
النصر (الجريح) على الصعيدين في ضيافة فرسان مكة الخطرين

* كتب - عيسى الحكمي:
يستضيف ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع اليوم السبت لقاء الوحدة بالنصر ضمن الأسبوع الحادي عشر من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
اللقاء كان مقرراً له أن يقام في الرياض بيد أن أحداث مباراة الهلال والنصر التي شهدت انعكاسات خارجة عن النص من مناصري النصر أدت بلجنة الانضباط لنقل اللقاء إلى ملعب الوحدة.
فنيا ينتظر المتابعون لمباراة كبيرة بين فارس نجد ومضيفه فرسان مكة في ظل حساسية النتيجة، فالوحدة الثالث يبحث عن النقاط الثلاث ليواصل مغامراته التقدمية، والنصر ثامن اللائحة بإحدى عشرة نقطة يريد نهاية سعيدة للدور الأول الذي عجز فيه عن تقديم أكثر من ثلاثة انتصارات وتعادلين في مقابل خمس هزائم إلى جانب بحثه عن تلميع صورته التي اهتزت الثلاثاء الماضي عربياً على يد وفاق سطيف.
الوحدة صاحب الأرض تبدو حظوظه أكبر قياساً بحال الإرهاق التي يمر بها النصر إلى جانب فقده للبرازيلي دينلسون الذي يقضي عقوبة وقف محلية لمباراة واحدة بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، كما أن هدافه الأول طلال المشعل يقضي عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب أحداث ديربي الرياض في الجولة التاسعة. يلعب بوكير مدرب أصحاب الأرض بطريقة 4-5-1 حيث يشكل المحياني أهم لاعب في الفريق عنصر الهجوم وينضم له الثنائي ناصر الشمراني وعلاء الكويكبي أو الهزاني متى دانت السيطرة للفريق الأحمر، والسنغالي حماد جي لاعب كل المهام وإحدى الأوراق الصعبة التي يراهن عليها المدرب الألماني بجانب كامل الموسى والعصفور والمدافع القادم بقوة أسامة هوساوي.
في النصر الذي يستعد للقاء الفيصلي عربياً هذا الخميس تذهب الأنظار لعبد الرحمن البيشي المرشح للدخول أساسياً ضمن الطاقم الأصفر الذي يفضل مدربه الأرجنتيني هايبكر اللعب بطريقة (4-4-2) لكن تبقى الأدوات المتوفرة لديه تعاني من بعض المشاكل إذ يشكو الدفاع من عدم انسجام الصقور مع أهم مدافع تيجاني، كما أن أحمد سعد يبقى تقدمه غير المدروس مزعجاً للدفاعات الصفراء والحارس الخوجلي، وإذا واصل هايبكر التخلي عن المبارك فإن وسط الميدان سيخلو من صاحب النزعة الهجومية إذ يغلب على أداء الخير وبلانكو وهارون الشق الدفاعي مما يجعل خطورة الهجوم الأصفر بقيادة البيشي محط كل الاحتمالات.
إجمالاً المباراة على الورق تسجل تفوقا نسبياً للوحدة لكن من يدري قد يخالف النصر ذلك وينفض أصحاب القمصان الصفراء الغبار ويعكسون التوقعات.