| |
أكد أنّ الحكومة الحالية لا تمثل الشعب العراقي وهي منحازة لأحزابها الضاري ينفي دعم المملكة للمقاومة السنية في العراق
|
|
* صنعاء - الجزيرة - عبد المنعم الجابري: نفى الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الأنباء التي ترددت حول وجود دعم سعودي أو عربي للمقاومة السنية في العراق، وقال: لم تدعم السعودية ولا غيرها السنّة في العراق، مثلما لم تقدم أية دولة عربية لهم الدعم.وأضاف في حديث صحفي نشرته جريدة (26 سبتمبر) الصادر عن وزارة الدفاع اليمنية أنه لا يوجد كذلك أي دعم أمريكي لأبناء السنّة في العراق أو أي طرف من أطراف .. وأوضح الشيخ حارث الضاري أن الحل بالنسبة لما يعيشه العراق هو إلغاء العملية السياسية الحالية، وإيجاد بديل مناسب لها (هذا إذا أريد حل واتفق عليه جميع الأطراف العراقية .. أما إذا لم يحصل ذلك فالحل هو خروج الاحتلال وعلى العراقيين ان يتدبروا أمرهم). وأشار حارث الضاري إلى أن المقاومة في العراق هي من كل فئات الشعب العراقي، وأن البعثيين جزء من هذه المقاومة .. منوهاً بأن قتل المدنيين وتهديم المساجد والسعي لفتنة طائفية .. أعمال تقوم بها المليشيات التابعة للأحزاب المشاركة في الحكومة ومنها مليشيات بدر وميليشيات جيش المهدي) .. متهما الحكومة الحالية برئاسة المالكي بتسخير إمكانات وثروات العراق لتنفيذ مخططات خارجية ضد العراقيين وبدعم القوى الخارجية لتنفيذ ما يجري في أرض العراق من قتل واختطاف وتجويع وتهجير تنفيذاً لرغبة الاحتلال.وقال: الضاري إن محاكمة صدام حسين سياسية وليست قانونية ولا شرعية لأنها تجري في ظل الاحتلال وبهيمنة الاحتلال، والاحتلال هو الذي قبض على صدام وهو الذي سجنه وقدمه للمحاكمة.إلى ذلك حذّر الشيخ حارث الضاري من خطورة الأوضاع الحالية في العراق والذي قال إنه وصل إلى مفترق طرق ربما يؤدي إلى الشرذمة والتقسيم وربما إلى فتنة تسعى إليها قوى داخلية وخارجية متعددة.وأوضح الضاري أن الاحتلال متحالف مع من يخدمه .. وقال إن الحكومة العراقية مهمتها الأولى القضاء على المقاومة إرضاءً للاحتلال وقال: الشيخ الضاري: إن الحكومة الحالية فاقدة للشرعية ولا تمثل الشعب لأنها جاءت بانتخابات مزورة وأنها مشكّلة كذلك في ظل الاحتلال ولم توفر لأبناء الشعب العراقي الأمن ثم إنها منحازة فكيف تكون حكومة للعراق كله وهي منحازة إلى فئة والى أحزابها ومصالحها ومصالح القوى التي تدعمها في الخارج والداخل.
|
|
|
| |
|