Al Jazirah NewsPaper Wednesday  13/12/2006G Issue 12494محليــاتالاربعاء 22 ذو القعدة 1427 هـ  13 ديسمبر2006 م   العدد  12494
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

في كلمة في حفل تسليم جائزة (أجفند)
الأمير طلال: الاتجار بالبشر يلحق العار بالدول التي تشكل مصدراً لمافيا العبودية الحديثة

* وارسو - واس:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند) الاتحاد الاوروبي بأنه أصبح قوة هائلة وقال (إن العالم ينتظر من أوروبا الجديدة أدوارا أكبر تتسق مع قوتها المؤثرة تخفيفا لمضاعفات القطبية الاحادية وإسهاما في صنع السلم العالمي وتشجيعا للتحول الديمقراطي المرن الذي يصون السلم الداخلي للمجتمعات). وفي كلمة القاها في العاصمة البولندية وارسو صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبد العزيز الممثل الشخصي لسمو الامير طلال في حفل تسليم جائزة (أجفند) للفائزين بها عام 2006م امس برعاية الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي طالب سموه بتضامن عالمي لمواجهة ظاهرة الاتجار بالبشر وناشد الامم المتحدة والحكومات لاتخاذ التدابير العملية والصارمة لمواجهة ممارسيها. وأكد أن مكافحة الاتجار بالبشر تتطلب ارادة صادقة حيث يعد الاتجار بالبشر قضية انسانية وأخلاقية تخرق أهم حقوق الانسان وبالرغم من أنه لا توجد احصائيات قاطعة لحصر أعداد ضحايا هذه الظاهرة فإن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدر عدد الاشخاص الذين يتم الاتجار بهم في أوروبا وحدها بـ(100 إلى 500) الف شخص سنويا وقد تسارعت وتيرة الاتجار بالبشر بصورة جعلت الاوساط التنموية وناشطي حقوق الانسان يصفونه بأنه من أشكال العبودية الحديثة ويلحق عار هذه الظاهرة معظم دول العالم والمناطق التي تشكل مصادر وموارد لمافيا الاتجار بالبشر بسبب الفقر والصراعات والنزاعات حيث يستغل المتاجرون نقص الحماية الاجتماعية والقانونية للضحايا.
ولفت رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند) النظر الى أن عدم التمييز هو صمام الامان للتنمية المتوازنة والمستدامة مبينا أن الايمان بهذا المبدأ التنموي هو ما جعل برنامج الخليج العربي يحدد (الاتجار بالبشر) موضوعا رئيسا لجائزته العالمية للعام 2007 مشيرا الى ما يعكسه هذا التوجه من عناية بجوهر استدامة التنمية.
وفي التظاهرة التنموية التي شهدتها العاصمة البولندية بمناسبة تسليم (جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة) أعرب الامير طلال عن أمله في أن يكون النجاح حليف كل عمل يستهدف خير الانسان في كل مكان وأن انجازات الانسان ينبغي أن تكرم دون النظر لدينه أو عرقه أو عقيدته السياسية. وفي الحفل الذي حضره دبلوماسيو الدول النامية في وارسو ومثلو المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني قام الامير تركي بن طلال بتكريم ممثلي المشروعات الثلاثة الفائزة بجائزة (أجفند) 2006 وهي مشروع (الرعاية الصحية الاولية في المجتمع في أذربيجان) الفائز بجائزة الفرع الاول المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والاقليمية في مجال (خدمات الصحة الاولية المستدامة والتدريب وخلق فرص العمل للفقراء في المناطق الريفية) وقد نفذته في أذربيجان منظمة ميديكال كوربس الدولية ومشروع (اكتشاف عالم المحيطات.. موارد تربوية للمدارس الابتدائية) الفائز بجائزة الفرع الثاني المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الاهلية في مجال (دور المنظمات غير الحكومية في توفير خدمات التعليم وخلق فرص العمل للفقراء في المناطق الريفية وقد نفذته في موريشيوس) جمعية شاولاس رودريجز (والمشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث هو مشروع) انشاء أماكن للعمل من خلال تدريب النساء في المهن والمهارات التجارية الذي تم تنفيذه في أوزبكستان بمبادرة وجهد من ديلدار اليمبيكوفا. مما يذكر أن جائزة (أجفند) التنموية والتي تدخل عامها التاسع شهدت نجاحات واشادة من الاوساط التنموية خاصة بعد تبنيها التنقل بحفل التسليم بين قارات العالم وتعد بولندا المحطة السادسة بعد كل من جنيف وباريس وتونس ونيودلهي وكيب تاون.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved