خادم الحرمين وولي العهد يشكران آل الشيخ والمشاركين في ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية)

* الرياض - الجزيرة:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ولجميع المشاركين من داخل المملكة وخارجها في ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) التي عقدت بالمدينة المنورة في المدة من 16 إلى 18-10-1427هـ برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة على ما عبر عنه الجميع من المشاعر الكريمة والدعوات الطيبة.
جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها من خادم الحرمين الشريفين معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ رداً على البرقية التي كان قد رفعها معاليه للملك المفدى بمناسبة انتهاء أعمال الندوة.
ودعا الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته الله سبحانه وتعالى أن يكتب الخير لأمتنا، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً، ويوفقنا لكل ما فيه عزها ورفعتها وإعلاء شأن الإسلام والمسلمين، إنه سميع مجيب.
وفي برقية مماثلة، وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - شكره لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ ولجميع المشاركين والعاملين في ندوة (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية) على ذلك العمل المجدي - إن شاء الله - وعلى ما عبروا عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة.
وسأل سمو ولي العهد - في برقيته التي تلقاها معالي الوزير آل الشيخ - الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه الخير للإسلام والمسلمين، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم، إنه سميع مجيب.