* بريدة - عبدالرحمن التويجري: شاءت الأقدار أن يفترق مواطنان شقيقان عن بعضهما إلى الأبد بعدما كانا سويا في هذه الحياة، حيث كان أحدهما السبب بعد قضاء الله وقدره في وفاة شقيقه (رحمه الله). وتتلخص القصة حينما كان الشقيقان إلى جانب مواشيهما في نفوذ الثويرات بمنطقة القصيم، حيث ذهب أحدهما وعمره قرابة الخمسين عاما بسيارته لأجل حاجته، فتباطأه أخوه الأكبر (60 عاماً)، وبعد أن تأخر بالمجيء والعودة لمكان انطلاقته عند الماشية، استقل الأخ الكبير سيارته لأجل استطلاع أمر أخيه الأصغر؛ ظانا أنه حدث مكروه له!! وعند طريق ترابي أراد الله سبحانه وتعالى أن يصطدم الأخوان في بعضهما؛ لمفاجأتهما بعضا، فينتقل الأكبر إلى رحمة الله، ويصاب شقيقه ببعض الإصابات والكسور.
|