| |
نيابة عن د. القصيبي وبحضور إبراهيم الطاسان الحميد افتتح في جاليري (حوار) المعرض التشكيلي العالمي لعمر حمدي وبهرام حاجو
|
|
تغطية - محمد المنيف نيابة عن معالي الدكتور غازي القصيبي وبحضور معالي الشيخ إبراهيم الطاسان افتتح الدكتور عبد الواحد الحميد وكيل وزارة العمل مساء الأحد الماضي المعرض الثنائي للفنانين العالميين عمر حمدي مالفا والفنان بهرام حاجو بقاعة حوار للفنون التشكيلية الواقعة بمركز المملكة التجاري الدور اثنين وخمسين بحضور نخبة من المهتمين بالفنون التشكيلية والاعلاميين وقد تضمن المعرض الذي يستمر مدة خمسة عشر يوما مجموعة من أعمال الفنانين بهرام حاجو ومالفا (عمر حمدي) التي استحقت تقدير وإعجاب العالم من خلال معارضهم ومشاركتهم الدولية وصول هذه الأعمال إلى قاعات العرض والمتاحف العالمية كما تم اقتناؤها من قبل عشاق الفن التشكيلي الراقي. حيث قدم في هذا المعرض نماذج من أعمال الفنان بهرام حاجو تركزت على الواقع البيئي برمزية اقرب إلى التجريد والإيحاء مع ما لامسه في أعمال كثيرة حول الإنسان وما يمر به من انعكاسات لوحدته وعزلته وحزنه وكآبته، ويبرز في أعمال حاجو اختزاله للرمز والعنصر أيا كان العنصر متحركا أو ثابتا معتمدا على الإشارة الخاطفة بتركيز متمكن يؤكد ما يحمله من خبرات طويلة في توظيف العناصر للفكرة من جانب آخر نجد في أعمال الفنان مالفا (عمر حمدي) كثافة التعامل مع اللون وإبراز وظيفته النفسية في التعبير عن المضمون بشفافية وديناميكية تبعث لدى المشاهد الشعور بتحرك أجزاء اللوحة بما منحه الفنان للألوان من حرية التواجد المنسجم في كل جوانبها مستلهما البيئة بإيقاع انطباعي ساحر استخلص في ثنايا أعماله تألق ألوان الطيف. جولة مع زوار المعرض بعد انتهاء جولة الضيوف بالمعرض واستماعهم لشرح الفنانين وتعليقهم على أعمالهم التقت (الجزيرة) بالدكتور عبد الواحد الحميد الذي أبدى إعجابه بما شاهده من أعمال مع الإشارة إلى أنها تحتاج إلى عودة أخرى للتمتع بها فقد تكون المشاهدة الأولى انطباع سريع قد لا يفي اللوحات حقها مضيفا أن من الجوانب المهمة في المعرض تمسك الفنانين بمختزلهم البصري لبيئة التي نشؤوا فيها ومع أنهم عاشوا في مواقع بعيدة عنها في أوروبا الساحرة بطبيعتها إلا أنهم تمسكوا بسحر الشرق وجماله. ويكمل الدكتور الحميد أن المعرض يعتبر لغة تواصل بين المبدعين وما قام به جاليري حوار من جهد في هذا الجانب ومن خلال برامجها التي تصب في خدمة الذائقة المحلية خطوة يشكر القائمون عليها وعلى رأسهم معالي الشيخ إبراهيم الطاسان وابنته الفنانة شذى التي تبنت الفكرة ووجدت من والدها الدعم. الحضور دليل وعي المجتمع بالفنون من جانبه تحدث ل(الجزيرة) الدكتور يوسف العثيمين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأن مثل هذا التواجد وبهذا التنوع من الأذواق من قبل الجمهور ما يشعرنا بالفخر والارتياح لمستقبل الفن التشكيلي مع ما يؤكده الحضور من وصول الرسالة التشكيلية للمتلقي ويجيب الدكتور العثيمين عن سؤال حول أهمية مستوى المعارض قائلا: إن ما تعيشه الساحة التشكيلية من تطور ومن تحرك متواصل من قبل الفنانين أو القطاعات الرسمية أو الخاصة يشير إلى مستقبل كبير لهذا الفن والفنانين ويستشهد الدكتور العثيمين بما شاهده من تميز في معرض مساجد تشد لها الرحال والمقام في ابرق الرغامة بجدة وقام على أعداده صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وما يحمله المعرض من رسالة مهمة للآخرين من خلال اللوحة التشكيلية مشيدا أيضا بما تقوم به جاليري حوار من دعم للفن وبهذا المستوى من الانتقاء للفنانين وللبرامج التي تقوم بها. مشروعي الفوتوغرافي قريباً في حديث سريع مع معالي الشيخ إبراهيم الطاسان حول المعرض والقادم في برامج الصالة أشار إلى أن القادم سيكون أجمل وحول نشاطه في التصوير الفوتوغرافي الذي ينتظر مشاهدته الكثير باعتباره من محترفي هذا الإبداع أجاب أن هناك مشروع متكامل سيتم إنتاجه ككتاب شامل لتجربته في التصوير يحتوي على العديد من الصور المهمة وأخرى لنواحي الحياة والطبيعة، جاءت إجابة معاليه بحماس كبير وابتسامة أضفت اشراقتها على محياه الباسم دائما مؤكدا على أن للصورة عشقها وذكرياتها. الكتب الفنية وفي حديث مع الفنان فاروق قندقجي أحد أعضاء اللجنة العليا للجاليري والمشارك في تأسيسه الذي كان من المفترض مشاركته في المعرض قال: إن الظروف العملية حالت دون مشاركته لانشغاله في مهام فنية أخرى مجيبا على سؤال حول إمكانية إضافة زاوية في جاليري حوار العالمية تختص بالكتب الفنية وتسويقها أجاب أن النية موجودة منذ تأسيس الجاليري إضافة إلى النية لطباعة كتب عن الفن المحلي السعودي واعدا أن هناك الكثير من الخطوات ستتم مستقبلا. بطاقات الفنانين الفنان عمر حمدي الذي يقيم في فينا متفرغا للفن التشكيلي فقد انطلقت مشاركاته العالمية محققا بها المنافسة والحضور الكبير لأعماله التي تلقتها المتاحف وصالات العرض وقامت العديد من المؤسسات ذات العلاقة طباعة سبعة كتب عن تجربته اللونية، الفنان عمر حمدي الملقب ب (مالفا) عضو في كل من مجلس الفخري في دار الفن فينا والاتحاد العام للفنانين في اليونسكو، ويتمتع بقدرة لونية فائقة وتقنية متميزة جعلت لأعماله صدى كبيرا في كل معرض توجد فيه بدأت اهتماماته بالطبيعة بكل تفاصيلها ورسم الطبيعة الصامتة والمجتمعات وصولا إلى التعبيرية والتجريدية المتحررة من قيود التسجيل والتصوير فقدم في تجربته الأخيرة أعمالا وجدت لها رواجا عالميا عند مقتني الأعمال المتفردة. أما الفنان بهرام حاجو، فهو أيضا من الفنانين التشكيليين البارزين في سياق الحركة التشكيلية الألمانية الحديثة، التي يقيم فيها منذ ثلاثة عقود ويتمتع بجنسيتها إلى جانب جنسيته السورية، إضافة إلى اعتباره أحد رموز الفن السوري المعاصر، وقد حظيت أعماله باحترام وتقدير واقتناء من قبل المتاحف وصالات العرض في مختلف دول العالم بينها الولايات المتحدة، كندا، إسبانيا إضافة إلى ألمانيا،.. مع ما يتم من تسليط الضوء، على أعماله وتجربته، في الإعلام العالمي حيث حقق شهرة واسعة في الوسط الفني الأوروبي. حديث مع الفنانين التقينا بالفنانين عمر حمدي وزميله الفنان بهرام حاجو قبل افتتاح المعرض بقليل وكان لنا بعض مما نطمع فيه حول تجربتهم وكانت البداية مع الفنان عمر حمدي الذي قال معلقا على جزء من سؤالنا ووصفنا لمرحلته الأخيرة المتسمة بالروح والعطاء الشبابي المتجدد وعن مراحل تسلسل مراحله من الواقعية إلى الانطباعية وصولا إلى التجريد الانطباعي: (أعجبني مصطلح الروح الشبابية التي تراها في أعمالي الأخيرة) وتعني ما يمكن ان نسميه أو نطلق عليه (الابس تراكت) وهو أننا نحمل الروح الشرقية بمعطيات أو تقنيات غربية أما عن ما بعد المرحلة الحالية التي تراها مرحلة أتت بعد مراحل سابقه ابتداء من الواقعية والانطباعية فانا ابن اللحظة اذ لم أفكر يوما أن أضع لنفسي إطارا أو أن أحدد ماذا سأقوم به أو أترك مساحة بيضاء للحظة التي أتفاعل معها فأنا لا زلت احمل الشعور باللحظة ذاتها على مدار الأربعين عاما الماضية التي عشتها في الغربة بكل معانيها غربة الإنسان الحياة اللغة الثقافة واستطعت خلالها أن أظل في نفس الإحساس التي تمثل عمري الواقعي الشرقي الذي تسكنه الانطباعات والأبجديات الشرقية أو المختزل الذي أتيت به من منطقتي العربية إضافة إلى ثقافتي التي اكتسبتها من وجودي في الغرب فأنا تجريدي وانطباعي وواقعي في عمل واحد ربما هو ما حققته من خصوصية نتيجة تجارب العصر الذي عشته لذا أنا اشعر أن ما كنت أعرفه عن شخصي في بدايته هو ما أراه اليوم وفي المستقبل، أنا أحب الفصول الأربعة والذي يهمني هو مدى حجم إنسانية الفنان ومدى تعامله مع العالم بانفتاح كامل دون تمييز لجغرافية أو إقليمية شرقي أو غربي فأنا أحمل رسالة إنسانية أؤكد فيها على لغة واحده هي لغة السلام). ماذا ينقص الذوق العربي وعن ما ينقص الفنان والفن العربي لتحقيق التواجد العالمي من خلال تجربتهم قال الفنان بهرام السؤال خطير وحساس ففي المرحلة الحالية التي نمتلك فيها كعرب مختلف الإمكانيات ثقافية ومادية لا يمكن توفرها في كثير من دول العالم لكن يبدو أننا لم نكن نستطيع تجاوز الثقافة المرتبطة بالدين والتاريخ نحو رسم استراتيجيات للمستقبل مع ان العالم الآخر استفاد منا في رسم استراتيجياته على أساس القاعدة التي يشكلها الإرث التاريخي والثقافي بكل تفاصيله فوجود الفاصل بين الحضارة التي كنا فيها من قبل وبين ما نحن عليه اليوم أو ما يمكن استشرافه من المستقبل هذا الفاصل أحدث فراغا حضاريا تجاه التطور في مختلف المجالات ومع أننا وعينا لهذا الأمر ولو بشكل متأخر لإصلاح الأخطاء التاريخية والثقافية من خلال اكتشاف القدرات وامكانية تطويعها لمنافسة جديد العالم من خلال أخذ الإيجابيات العالمية الحديثة مع ما نمتلكه من قاعدة ثقافية تنبع من إرث عظيم سيحدث تمازج وسطي يقف ضد أي تطرف منحرف من كل الجانبين لنكون كما نحن دائما روادا في مختلف العلوم والفنون الإنسانية. من جانبه علق الفنان بهرام حاجو قائلا: أنا أوافق الفنان الزميل عمر حمدي حول وجود فراغ كبير بين ثقافات الشعوب وبين ثقافتنا الشرقية خصوصا في مجال الفنون التشكيلية واعتقد بعد ما وعينا لهذا الواقع سيكون هناك تقارب وتمازج في تلك المجالات مؤكدا ان ثقافتنا وموروثنا الكبير كان خلف الكثير مما تحقق للعالم العربي من تطور في المجالات العالمية ولهذا فنحن اليوم قادمون على تحرك معاكس يعيد لنا حقوقنا الأدبية والثقافية التي سلبها الآخر في وقت كنا فيه مشغولين في أمور أخرى. الفن والعولمة * عدنا لنطرح سؤالا آخر حول تجربتهم التي مارسوها في محيط غربي ولم تغير من مختزلهم وكيف لنا ان نحمي الإبداع المحلي من هجمة العولمة. أجاب الفنان بهرام حاجو قائلا: أنا أوافقك على ان الفنان التشكيلي اليوم يتلقى كثافة كبيرة من المعرفة عن جديد العالم في مجال الفنون التشكيلية من خلال ما أشرت إليه كالانترنت ومواقع الفنانين وأخبار المعارض وتجارب الفن العالمي اتاح للفنانين العرب الاطلاع على تلك التجارب والحركات المتحركة دوما هذا بالطبع سيكون له تأثيره الكبير على الجيل الجديد، ومع أننا انا وزميلي بهرام نتواجد في دول غربية بكل ما تمتلكه من فنانين وأساليب حديثة متطورة ومع ما كنا محصنين به من مختزل بصري شرقي كبير إلا أننا تأثرنا واستفدنا من الكثير من الأساليب الحديثة دون إخلال بخصوصيتنا وهذا امر نفتخر فيه ووجد قبولا منقطع النظير من الغربيين فيما يتعلق بألواننا الشرقية وإرثنا البصري الرائع. الوطن معنا دائما ويعلق الفنان عمر حمدي قائلا: أنا أعتبر أن أي إنسان فنانا كان أو غيره الذي ليس له جذور ليس له وطن ومن ليس له وطن لا يمكن ان يحترمه العالم كفنان كما أشار زميلي بهرام فحن نحمل جذورنا ولغتنا ومخزوننا البصري الشرقي وتراثنا أمر لا يمكن أن نتخلى عنه ولهذا استطعنا من خلال احتفاظنا بهذه القيم والعلاقات وبما تلقيناه من مؤثرات غربية ان نزاوج بين الجانبين بإيجاد لغة مشتركة يفهمها الجميع خصوصا المجتمع الغربي وهذا هو المحور الأساسي فاكتشافنا للآخر من خلال ثقافته وأدوات تعبيره يمكننا من إيصال رسالتنا إليه ونعني بها كل ما يتعلق بتاريخنا وحضارتنا وثقافتنا التي نحن كتشكيليين جزء لا يتجزأ منها، ويضيف عمر حمدي أن أسباب عدم وصولنا إلى الآخر يمكن في عدم تقبلنا على الانفتاح معه وإيجاد نظام مشترك يجمع بين تلك المعطيات وتلك الثوابت ومن هنا يمكن لنا أن نبني استراتيجيات مستقبلنا الثقافي والفن جزء من تلك الثوابت الثقافية. ويشير إلى ان من أهم ما يمكن أن يستغل لتحقيق هذه الآمال هو التحرك السريع المدروس فالثقافة التي تعنى بكل المناشط الإنسانية تمثل الرسالة الحضارية في نهضة الأمم الحديثة فهي التي تصنع السياسة وكل ما يتعلق بحياتنا اليومية. كيف نرتقي بالفن العربي يقول الفنان عمر حمدي: علينا أن نصنع الكوادر وننشئ الكليات والجامعات المتخصصة وان نهتم بقاعات العرض وان نبني قاعدة نقد متخصصة ونوجد صحافة تشكيلية متخصصة ومتابعة إعلامية متواصلة لإيصال الرسالة التشكيلية للمجتمع فالمجتمع الذي يمثله الإنسان باعتباره نقطة الارتكاز والمحور الأساسي في ثقافة في العالم بأن بدأ برعايته وبنائه بشكل صحيح ليواكب العصر الحديث ولنا هنا مثال حول تبني النشء الجديد ونعني بهم الطلاب ففي (فينا) لا يمكن أن يمر أسبوع لا يكون فيه لطلاب المدارس زيارة لمتحف أو معرض تشكيلي بينما لا نجد أي اهتمام في وقعنا العربي وأنا متأكد ان ثمانين بالمئة من عالمنا العربي لم يدخلو صالة عرض أو متحف مع أن في مثل هذه الزيارات تنمي فينا القيم الجمالية الساكنة في الوجدان وتحمي العقول من أي انحراف أو تطرف سلبي في حياتنا اليومية وفي مفهوم الثقافة وأود ان أؤكد على جانب التقاء الثقافات فالأنهار العظيمة تلتقي أخيرا في بحر واحد. غربة الإبداع حول غربة الفنانين في عالم مختلف عن محيطهم الذي قدموا منه يقول الفنان عمر حمدي: لقد عشنا أكثر من سبعة وثلاثين عاما في كل ما تعنيه الغربة مما جعلني اشعر بأننا في موقف لا يقبل أنصاف الحلول فإما أن نكون أو لا نكون ومع ذلك استطعنا المنافسة من خلال إبداع يعبر عن الإنسان والمدافعة عن شرعية الإنسان وحقه فالإنسان دون النظر إلى انتماءاته الجغرافية أو الثقافية. المتلقي هو الحكم في ختام حديثنا مع الفنانين عمر حمدي وبهرام حاجو تحدث الفنان بهرام مشيدا بما تحدث به زميله عمر حمدي معلنا موافقته على كل آرائه كما أشار إلى جانب تحديد نهاية اللوحة أو ختام العمل فيها خصوصا أن أعمال الفنان بهرام تتسم بالبساطة والجاذبية في وقت واحد كما تحمل في بساطتها مضامين قوية ومعبرة مضيفا إلى انه يترك للمتفرج حرية تحديد هذا الجانب من خلال ما يصل إليه من حوار مع العمل. حوار والفنون العالمية من جانبه تحدث الأستاذ محمد السعوي المشرف على صالة حوار ل(الجزيرة) حول إمكانية استقطاب فنانين سعوديين للعرض في الصالة أجاب بأن هناك الكثير من هذه الرغبات التي تعرض على اللجنة العليا للصالة والمكونة من مختصين عرب وعالميين في هذا الجانب وسوف يتم مناقشة هذا المطلب الذي يهم كثيرا المعنيين بالجاليري وسوف يعلن عن الآلية المتبعة للتنفيذ في وقت لاحق مضيفا أن أهم أهداف الصالة بناء على توجيهات معالي الشيخ إبراهيم الطاسان والفنانة شذا الطاسان تتحدد في إضفاء وإضافة الجديد للساحة المحلية من خلال إقامة معارض لفنانين عرب لهم تجاربهم التي حققوا بها التنافس العالمي أو لفنانين عالميين كان الفنان المحلي يسمع عنهم أو يرى أعمالهم من خلال الصور أو الإنترنت لكن لم تتح له الفرصة لمشاهدتها مباشرة. تجربة ناجحة تثري الساحة الواقع أن تجربة صالة حوار للفنون التشكيلية وخلال المعارض السابقة والمعرض الحالي وما يمكن ان نتوقعه من برامج جديدة قادمة تعتبر تجربة متميزة بما تمتلكه من خصوصية في أسلوب تحقيق الهدف الذي تسعى إليه في إقامة مثل هذه المعارض وبهذا المستوى تكون الصالة قد حققت التوازن وأثرت الساحة وأخرجتها من دائرة التكرار والعمل الرسمي إلى تحرك مرن بنهج عالمي يتوازى مع ما يقدم في صالات العرض في الدول المتقدمة وتعكس مستوى الوعي بهذه الفنون. ندوة حول المعرض تقام مساء اليوم في قاعة حوار ندوة خاصة بتجربة للفنانين عمر حمدي وبهرام.. يديرها الدكتور أحمد عبد الكريم.
|
|
|
| |
|