من دوحة الأسياد
تطنيش!
عبد الله العجلان

من المؤسف جداً أن تهتم قراراتنا وتنشغل الكثير من وسائلنا الإعلامية، وتقتصر معظم آرائنا وأطروحاتنا ومناقشاتنا، على الحديث عن خطأ حكم في مباراة كرة قدم اعتيادية، وهو خطأ ليس الأول ولن يكون الأخير، فهذه حال الكرة والحياة عموماً، مقابل أنّ هنالك الكثيرين ينسون أو يجهلون أو يتجاهلون ما يجري هنا في الدوحة، وبالذات بالنسبة لألعابنا السعودية، فلا إشادات بمن حقق الإنجاز، ولا انتقادات أو تعليقات على من صنع الإخفاق وأنتج الفشل.
ضروري أن نقوم كإعلاميين بأدوارنا المهنية والوطنية تجاه هكذا ألعاب في مناسبة رياضية قارية هي اليوم حديث العالم، ومحل اهتمام الإعلام والجماهير، وواجب علينا أن نساهم في تشخيص واقعنا، وإيضاح ما لنا وما علينا، سلبياتنا وإيجابياتنا .. خاصة وأنّ دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الحالية في الدوحة، مليئة بالأحداث الجديرة بالمتابعة والتحليل، كما أنّها تكشف جزءاً كبيراً ومهماً من أحوالنا، ومستوى اتحاداتنا، وطريقة تفكيرنا وإدارة شؤوننا..!
* الاستضافة تفرض على الصحافة الرياضية القطرية تغطية الآسياد بشيء من الإنصاف والعقلانية، وإبراز تفوُّق وإنجازات المشاركين .. وليس فقط إفراد الصفحات والمانشتات والصور للنجوم القطريين .. وخصوصاً في ظل عدم وجود مطبوعة أو نشرة يومية خاصة بالآسياد.
* قرار الأمير نواف بن فيصل إعفاء مدير المنتخبات السعودية لكرة اليد وإداري المنتخب الأول جاء في الوقت المناسب، وهو تأكيد لما ذكرناه سابقاً حول ما تعانيه كرة اليد إدارياً وفنياً، كما أنّ رئيس الاتحاد محمد المطرود مطالب بتوضيح موقفه وتحمُّل مسؤولياته بعد الفضيحة الأخيرة.
* كما توقَّعنا، فقد انضم فرساننا بذهبية الأمس إلى قائمة الأبطال واتحادات النخبة مع القوى والبولينج.
* الأمل كبير بأن نضيف ميداليات جديدة أكثر وأفضل من حصاد وإنجاز بوسان 2002م.