| |
الحكم الشيخي يعتدي على لاعب الفيحاء الشويعر في نهائي المجمعة لليد للشباب المحمل بطل المجمعة وسط أحداث مثيرة وغريبة
|
|
* المجمعة - عمار العمار: شهدت المباراة النهائية لبطولة مكتب المجمعة لكرة اليد لدرجة الشباب حالة فريدة من نوعها حين تعمد حكم المباراة حمد الشيخي ضرب لاعب الفيحاء نايف الشويعر..!!؟ مما أثار فوضى داخل الملعب وتوقف المباراة لمدة نصف ساعة وطرد لاعبين من الفيحاء وكان فريق المحمل قد حقق بطولة مكتب المجمعة لكرة اليد لدرجة الشباب بعد فوزه على فريق الفيحاء في المباراة النهائية والفاصلة بنتيجة 16-17 ولم تظهر المباراة بالشكل المطلوب نظراً للتنافس الكبير بين الفريقين فيما ظهرت الأخطاء التحكيمية بشكل غيّر مسار المباراة. شرارة الأحداث وغياب أمني تخللت المباراة أحداث لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة وبدأت شرارتها حين اُحتسب هدف غير صحيح على الفيحاء أثار لاعبيه مما جعل كابتن الفريق نايف الشويعر يحتج على القرار لدى حكم (المنطقة) وهو المخول لاحتساب هذه الأخطاء القريبة ليتدخل حكم المباراة (الأول) حمد الشيخي البعيد عن موقع الحدث ويعلن إيقاف الشويعر لمدة دقيقتين ليتوجه اللاعب صوب الحكم لمناقشته إلا أن حكم المباراة الأول الشيخي استقبله بلكمة خطافية وبالضرب المتعمد على وجهه مما أثار حفيظته وحفيظة زملائه وجماهير الفريق ليتدخل إداري ومدرب الفريق الفيحاوي لتهدئة الوضع وإخراج الشويعر من الملعب ليهرب الحكام إلى غرفة الملابس وسط غياب أمني وسوء تنظيم بالرغم من أنها مباراة فاصلة ونهائية على بطولة المكتب وسط حضور جماهيري أكثر من جيد، ورفض بعد ذلك الحكام تكملة المباراة ما لم يتوفر عدد من رجال الشرطة. طرد لاعبين من الفيحاء وتوقف لمدة نصف ساعة بعد هدوء العاصفة قليلاً توقفت المباراة لمدة نصف ساعة وأصر حكام المباراة على عدم اللعب بدون توفير عدد كاف من رجال الشرطة الذين غابوا عن حضور المباراة عدا شرطي واحد فقط !!؟؟ واستأنفت المباراة بطرد لاعبين اثنين من الفيحاء ولم يتبق من المباراة سوى 12 دقيقة من الشوط الثاني، بعد حضور فرقة من رجال الشرطة من أجل السيطرة على الوضع والأمن داخل الصالة وتلبية لرغبة حكام المباراة، وسارت المباراة طبيعية وكانت المجاملة فيها واضحة للفيحاء فتم إيقاف 4 لاعبين من المحمل لمدة دقيقتين من مبدأ التعويض!!. الشويعر : الشيخي توعدني في الملعب وتعمد استفزاز فريقنا (الجزيرة) التقت باللاعب نايف الشويعر الذي كان سبباً في الأحداث ودافع عن نفسه بقوله: في الحقيقة الحكم الشيخي استفز فريقنا بشكل غريب وكان يتهددني في الملعب وتعمد إيقافي لمدة دقيقتين وهو بعيد عن اللعبة وكنت أتحدث مع الحكم الآخر ومن ثم ذهبت لأتناقش معه وتفاجأت به وهو يضربني بدون سبب مما أثارني وساهم في خسارتنا للمباراة، وواصل الشويعر حديثه وقال: كان من المفروض أن يُكلف حكام مؤهلون لهذه المباراة حيث إنها فاصلة لتحديد البطل، في حين ذكر إداري الفريق فهد العبدان أن فريقه تضرر كثيراً من التحكيم وأنه طالب كثيراً بتكليف حكام مؤهلين لقيادة المباريات ولكن لا حياة لمن تنادي ووجه العبدان نداءه للجنة الحكام للنظر في وضع الحكام خصوصاً في المباريات الحساسة في حين ذكر مدرب الفريق سامح مصطفى أن حالة الاستفزاز بلغت منتهاها لدى لاعبينا فكان فريقي مستهدفا لدرجة كبيرة مما أخرجهم عن وضعهم الطبيعي وساهم في قلة تركيزهم داخل الملعب، فمن غير المعقول ألا يوقف أي لاعب من المحمل لمدة دقيقتين طوال المباراة وبالتحديد قبل التوقف ولم يتبق سوى 12 دقيقة فتأثرنا بقرارات الحكام وخسرنا بسببها وأتمنى أن يُكلف حكام درجة أولى أو دوليون لمثل هذه المباريات الحساسة التي تحدد البطل على بطولة المكتب. الحكم واللاعب في قسم الشرطة بعد نهاية المباراة توجّه حكم المباراة حمد الشيخي وزميله عبدالرحمن الفوزان إلى شرطة محافظة المجمعة لتقديم شكوى على لاعب فريق الفيحاء نايف الشويعر الذي حضر لمركز الشرطة لتسجيل أقواله برفقة إداري الفريق فهد العبدان وكانت هناك تدخلات ووساطات من أجل احتواء الموضوع وحل المشكلة في الحال إلا أن الحكم أصر على رأيه في شكوى اللاعب ولم تتطور الأمور إلى هذا الوقت. مدير مكتب رعاية الشباب يحمل مسؤولي الشركة مسؤولية التنظيم الغريب أن مباراة نهائية على بطولة المكتب تشهد تنظيما سيئا، فبدايةً تنظيم الجماهير لم يكن بالشكل السليم فتواجد أغلب جماهير الفريقين في مكان واحد واختلطت الجماهير حتى أن أماكن كبار الشخصيات والإعلاميين احتلتها جماهير فريق المحمل بمعداتها!!؟ ولم يكن هناك تدخل من المسؤولين عن التنظيم في مشهد غير حضاري حتى أن التنظيم لاستلام الكأس والجوائز بعد نهاية المباراة كان بشكل بدائي. (الجزيرة) توجهت بالسؤال لمدير مكتب رعاية الشباب بالمجمعة الأستاذ يعقوب اليوسف وسألته عن الأحداث وعن سوء التنظيم وعدم تواجد رجال الشرطة في الملعب فقال: بالنسبة للأحداث فكانت داخل الملعب وانتهت واستلمنا تقرير حكم المباراة وليس بأيدينا حل للأحداث فهي متعلقة بلاعب وحكم، أما بالنسبة للتنظيم فكان دور مسؤولي الأمن بالشركة ولا دخل لنا به وهم المسؤولون عن تنظيم الجماهير في المدرجات في الصالة، وأما غياب رجال الشرطة فهو ما نستغربه وقد خاطبنا مركز الشرطة من أجل تأمين عدد كاف لهذه المباراة ولكننا تفاجأنا بوجود (عسكري) واحد في الصالة وبالإمكان توجيه السؤال للمعنيين بهذا الأمر. حادثة الاعتداء من يتصدى لها؟ قد تكون هذه الحالة من أغرب الحالات التي أشاهدها في حياتي فمن غير المعقول أن يقوم حكم هو مستأمن على صافرته وعلى النظام داخل الملعب بالاعتداء على أحد اللاعبين ودون سبب، فالحكم حمد الشيخي (درجة أولى) قام بالاعتداء بتوجيه لكمة خطافية لوجه لاعب الفيحاء نايف الشويعر مع العلم أن الشويعر كان احتجاجه طبيعيا وكان يُستحق العقاب النظامي للاعب كرة اليد ب(كرت أصفر أو إيقاف لمدة دقيقتين أو استبعاد) ولكنه لم يكن يستحق الضرب!!؟؟ والأغرب من ذلك هو أن الحكم الشيخي كان المسيطر داخل الملعب وكانت صافرته هي النافذة في الملعب وكأنه وحده في الملعب وهو ما استفز الفيحاويون جميعاً ولكنهم لم يخرجوا عن حدود اللياقة والأدب معه بالعكس ساهمت خبرة إداري الفريق العبدان والمدرب سامح في تهدئة لاعبي الفريق وأن ما حصل كان عبارة عن أخطاء تحكيمية طبيعية!؟؟ وكانت المباراة بين الفريقين تسير في اتجاه صحيح فالتنافس قائم بين لاعبي الفريقين وفي حدود الملعب لولا تهور الحكم ورعونته وتصرفه الأرعن بضربه للاعب الفيحاء الشويعر. - تقرير الحكم حمد الشيخي أدان الشويعر بمحاولة الاعتداء عليه فقط ولكنه لم يذكر أنه هو من اعتدى على اللاعب الشويعر بالضرب وأمام الجميع!! - أدار المباراة تحكيمياً حكم أول حمد الشيخي (درجة أولى) وعبدالرحمن الفوزان (مستجد). - غياب الأمن عن هذه المباراة من يتحمل مسؤوليته؟؟!! سؤال نكرر طرحه لمعرفة من المقصر؟
|
|
|
| |
|