| |
الجيش يوسع حملة التطهير ويؤجل لقاء زعماء القبائل مجلس الأمن يطالب بعودة الحكومة المنتخبة في فيجي
|
|
* نيويورك - ويلينجتون - وكالات: أعرب مجلس الأمن الدولي مساء الخميس عن قلقه الكبير من الانقلاب الذي شهدته جزر فيجي ودعا إلى إعادة الحكومة المنتخبة ديموقراطياً، وقال رئيس مجلس الأمن في كانون الأول - ديسمبر سفير قطر عبد العزيز الناصر للصحافيين إن أعضاء مجلس الأمن (يأملون أن تظهر الأطراف ضبط النفس وتجد حلاً سلمياً للأزمة الحالية في إطار احترام الدستور في فيجي وعودة الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في أقرب وقت ممكن). وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن (يرحبون بجهود منتدى جزر المحيط الهادئ وهيئات إقليمية ودولية أخرى لحل الوضع بطريقة سلمية ودائمة). وأعلن قائد الجيش في فيجي فوريكي باينيماراما الثلاثاء الاستيلاء على السلطة في جزر فيجي بعد انقلاب لم يشهد إراقة دماء هو الرابع في أقل من عشرين عاماً في هذا الارخبيل الصغير الواقع في جنوب المحيط الهادئ. وقال إنه أقال رئيس الوزراء لايسينيا كاراسي وإنه عين حكومة انتقالية بانتظار انتخابات لم يحدد موعدها. وأوضح أن البرلمان سيُحل. ومع الإعلان عن حصول الانقلاب سارع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى إدانته وطالب بعودة الشرعية الدستورية. وفي لندن تناقش منظمة الكومنولث أمس الجمعة احتمال تعليق عضوية فيجي في المنظمة. وكان الأمين العام للكومونولث دون ماك كينون قال الثلاثاء إن احتمال تعليق عضوية فيجي (مرجح جداً). من جهة أخرى ذكرت تقارير إخبارية أمس الجمعة أن جيش فيجي حذَّر من أن حملة (التطهير) ستمتد فيما يستعد رئيس الوزراء الجديد للبلاد للعمل بعد أن استسلمت البلاد للحكم العسكري. وقال المتحدث باسم الجيش ميجور نيومي ليويني إنه حتى يتحقق الاستقرار الوطني فإن القادة العسكريين لن يجتمعوا مع مجلس زعماء القبائل الذين يمثلون السكان الأصليين ل(الجزيرة). ووفقاً للدستور والعادات فإن المجلس يجب أن يوافق على الرئيس الجديد للبلاد. يُذكر أنه منذ وقوع الانقلاب يوم الثلاثاء الماضي فإن النظام العسكري أعلن عن إجراء تحقيق بشأن الممارسات الفاسدة لنظام الحكم السابق وقام بإقالة العديد من الشخصيات البارزة في البلاد. وقال قائد الجيش القائد فرانك باينيماراما في وقت سابق إنه يرغب في أن يلتقي مجلس زعماء القبائل سريعاً من أجل إعادة تنصيب الرئيس راتو جوزيف أيلوليو. وكان رئيس المجلس راتو أوفيني بوكيني الذي وصف الانقلاب بأنه (غير شرعي وغير دستوري) قال إن زعماء القبائل لا زالوا يعترفون برئيس الوزراء المخلوع لايسينا كاراسي كرئيس للوزراء وراتو جوني مادراويوي رئيساً للبلاد.
|
|
|
| |
|