| |
المملكة تستضيف المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة
|
|
* جدة - الجزيرة: صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استضافة المملكة للمؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة في الفترة من 22 إلى 24 من الشهر الحالي الموافق 13 - 15-12- 2006م وذلك بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة. وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الجهة المنظمة للمؤتمر خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر. وأضاف سموه أن المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة قد صدر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية الذي عُقِدَ بمدينة طهران بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن البيئة من منظور إسلامي، وتقوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسسكو) بتنظيم هذا المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين. وقال سموه إن المملكة سباقة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل بالعالم الإسلامي بشكل عام والعمل البيئي بشكل خاص واستضافة المملكة لهذا المؤتمر هو نتاج للجهد الكبير الذي تقوم به تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية في شتى المجالات واستكمالاً لدورها البارز على صعيد القضايا المتعلقة بالبيئة في عالمنا الإسلامي واستشعاراً لأهمية البيئة والمحافظة عليها من أجل تنمية مستدامة وتأكيداً منها لتكامل رؤية البيئة من منظور إسلامي. وحول المؤتمر بين سموه أن المؤتمر سوف يشارك به وزراء البيئة بالدول الاسلامية وعدد كبير من العلماء والخبراء والمختصين بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال البيئة والتنمية المستدامة. وعن المشاريع التي سوف يستعرضها المؤتمر في جدول أعماله أوضح أن من المشاريع التي سيتم طرحها على طاولة اجتماعات المؤتمر مشروع إنشاء مركز المعلومات البيئية وتأسيس شبكة إسلامية للبيئة بالإضافة إلى مشروع إنشاء مرفق بيئي إسلامي. كما يدرس المؤتمر عدداً من التقارير حول جهود الايسسكو في مجال حماية البيئة والصحة والتربية السكانية ومجال الطاقة المتجددة بالإضافة إلى الخطوط العريضة للتنمية المستدامة في العالم الإسلامي والأطر العامة لبرنامج عمل للحد من أخطار الكوارث الطبيعية. تجدر الإشارة إلى أن المملكة استضافت المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة بالعالم الإسلامي الذي خرج برؤية موحدة للعالم الإسلامي تجاه البيئة والتنمية المستدامة الذي عُقد في قمة الأرض بجوهانسبرج وقد أبرز المؤتمر الإسلامي الأول خصوصيات العالم الإسلامي وما يزخر به من حضارة وثقافة تتسع مجالات تطبيقاتها لتشمل كل ما يواجه الإنسان والبيئة من قضايا في حاضره ومستقبله. كما دعت المملكة في عام 1421هـ إلى عقد المنتدى العالمي الأول من منظور إسلامي الذي شارك فيه الفقهاء والعلماء وممثلو الدول الإسلامية والمنظمات الدولية الذين استشعروا مسؤوليتهم من منطلق إسلامي بوجوب أداء دورهم في حماية البيئة. ومن خلال ستة محاور مختلفة قام المشاركون ببحث ومناقشة العلاقة بين البيئة والتنمية من منظور إسلامي والأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام والمنظور الإسلامي للجوانب البيئية في النظام العالمي الجديد حيث خرج عن المنتدى (إعلان جدة) الذي يمثل الوثيقة الرسمية للعمل البيئي من منظور إسلامي.
|
|
|
| |
|