برنامج (الجزيرة ) التجريبي لإبداعات ورسوم الأطفال يبدأ خطوة «لنرسم مشاعرنا»

الخوف
كل واحد منا مختلف، فما يضحك نورة قد يصيب سارة بالرعب فالخوف أشكال وأحجام مختلفة.
بعضنا يخاف من الظلام أو الأصوات العالية، وتعتبر بعض الحيوانات أو الحشرات مصدرا لخوف البعض منا.
أما عندما نستمع إلى قصص عن الاشباح أو البيوت المهجورة أو حتى اللصوص فإنها تجعل البعض لا يرتاح للجلوس وحده.
كذلك عندما نشارك ببعض الألعاب الالكترونية المرعبة، فإننا نعيش حالة رعب بالرغم من أنها ليست سوى ألعاب.
عندما نشعر بالخوف، فإن ضربات قلبنا تتسارع فنعرف وهذا يعني أن جسمنا يقول (كونوا حذرين) وسواء كنا كباراً أو صغاراً فإننا نشعر بالخوف أحياناً، وحتى لا يكبر خوفنا ويصبح قوياً ومؤلماً، فالأفضل ألا نخفي شعورنا بالخوف أو نخجل منه لأن ذلك يشعرنا بعدم الارتياح طوال الوقت.
وسيساعدنا كثيراً إذا تحدثنا إلى أحد نثق به في الأشياء التي تخيفنا.
أحياناً يكون قراءة كتاب عن الأشياء التي تخيفنا مثل الحشرات والحيوانات مفيد لنا، أو الابتعاد عن القصص والألعاب المرعبة.