بعد أن هدأت العاصفة..
يا نصراويون.. هايبكر هو من أخفى النصر في القمة..
راية كابلي ليست السبب في الخسارة ولكنها التغييرات العجيبة والخطة الغريبة

* كتب - فيصل الدعجاني:
بعيداً عن (راية الكابلي) وما صاحبها من تبعات وعن صحة الهدف أو غير ذلك، إذ أصبح موضوع مباراة القمة (الهلالية والنصراوية) وكأن الأحداث هي التي قتلت حلاوة المباراة وتناسى محبو النصر بعد الهدف الملغى المتفق على صحته من الجميع وهو يعني تعادلاً أن فريقهم كان خاسراً طوال المباراة بسبب المدرب هايبكر، فإذا كان رجل الخط فايز الكابلي قد سلب من النصر هدف التعادل فقد سبقه العجوز هايبكر في بداية الشوط الثاني وتحديداً عندما قام بإجراء تغيير أغرب من الغريب عندما قام هايبكر وبدون سبب فني أو غيره بإخراج نجم الشوط الأول عبد الرحمن البيشي الذي كان شعلة الوسط النصراوي والذي كاد أن يكمل نجوميته بهدف خرافي من تسديدة قوية وخادعة للحارس محمد الدعيع الذي تعاطفت معه العارضة، علماً بأن البيشي لعب في مركز لأول مرة يلعب فيه وقد أبدع وأجاد وشكّل خطورة ولكن هايبكر قتل البيشي الذي بزغ نجمه في هذه المباراة وقتله النصراويون قبل راية كابلي.
ولم يكتف هايبكر في هذه المباراة بتخبطاته الفنية وتغييراته غير الجيدة فقد استبدل أيضاً صاحب الهدف النصراوي ضياء هارون وحلَّ محله خالد السلامة الذي من المفترض أن يكون (السلامة) مكان سلطان بخيت (المهزوز) والمهدد بالطرد لحصوله على بطاقة صفراء.
وبهذين التغييرين عطَّّل هايبكر مفاتيح الوسط النصراوي وأصبح الفريق متراجعاً والهجوم بعيداً عن الوسط وأصبح يلعب الفريق بدون خطوط مترابطة ما بين الوسط والهجوم، بسبب تغييرات هايبكر، علماً بأن هدف الهلال الثاني لليبي طارق التايب جاء بسبب عدم مراقبة من اللاعب أحمد المبارك الذي كان بديلاً للبيشي الذي كان نجم النصر الأول.
فالمدرب هايبكر هو من قتل النصر وسلب منه حقوقه وليس رجل الخط وذلك بعدم قراءته للمباراة جيداً وبتغييراته غير المبررة من جميع النواحي، فيجب على الإدارة النصراوية مناقشة المدرب في ذلك وعدم نسيان ذلك بسبب الأحداث التي صاحبت المباراة، فهايبكر له نصيب أيضاً في الخسارة النصراوية.