| |
جنبلاط يتحدث عن أحداث مؤسفة في الجامعة اللبنانية تصاعد الاحتقان في لبنان رغم دعوات التهدئة
|
|
* بيروت - الوكالات: شيعت المعارضة اللبنانية ظهر أمس الثلاثاء ناشطاً من حركة أمل الشيعية قُتل الأحد بالرصاص في بيروت وسط تصاعد الاحتقان بين أنصار الحكومة ومعارضيها على الرغم من دعوات التهدئة. وفيما تستمر الجهود العربية والدولية لبلورة ملامح حل للأزمة يتواصل لليوم الرابع الاعتصام المفتوح الذي تنفذه المعارضة من أجل إسقاط الحكومة. وشيع أحمد محمود(20 عاماً) في روضة الشهيدين في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله وسط إجراءات أمنية مشددة. ويأتي التشييع غداة حوادث شغب شهدتها لليوم الثاني على التوالي عدة أحياء ذات غالبية سنية من بيروت، وأسفرت عن سقوط عددٍ من الجرحى. وكان الجيش اللبناني قد تدخل بقوة مساء الاثنين لوضع حدٍ لصدامات وقعت في عددٍ من أحياء بيروت. ومع تصاعد الاحتقان، دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، أحد أبرز قادة الأكثرية النيابية المناهضة لسوريا الثلاثاء، أنصاره طلاب منطقة الشوف الدرزية إلى الامتناع عن متابعة الدروس في الجامعة اللبنانية الرسمية حتى (تهدأ الخواطر). وقال جنبلاط إن (بعض الأحداث المؤسفة جرت الإثنين في الجامعة اللبنانية)، بدون أن يكشف عن طبيعتها. وشدد جنبلاط على أن الحوار يبقى السبيل الوحيد لحل الأزمة مؤكداً دعم قوى 14 آذار للحكومة الحالية على الرغم من الاعتصام المفتوح. كذلك حيا جنبلاط قوات الجيش اللبناني والأمن الداخلي (للعمل الدؤوب المضني) الذي تقوم به (حفاظاً على أمن المواطن). من جانبٍ آخر قُتل مواطن لبنانى وجُرح آخر أمس جراء انفجار قنبلة عنقودية قى بلدة كفر تبنيت التابعة لمدينة النبطية في الجنوب. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد خلفت خلال عدوان يوليو الماضي ملايين القنابل العنقودية في الجنوب حيث تعمل فرق مختصة من الجيش اللبناني وبعض المنظمات العربية والدولية على إزالتها وتنظيف المناطق المحررة منها. .
طالع (دوليات )
|
|
|
| |
|