| |
انتحاري يهاجم قوات أجنبية في أفغانستان الحكومة الدنماركية تواجه استجواباً بشأن سوء معاملة سجناء أفغان
|
|
* كوبنهاجن - قندهار - الوكالات: أدى فيلم وثائقي دنماركي جديد يقول: إن جنوداً دنماركيين سلّموا سجناء من الأفغان إلى القوات الأمريكية التي أساءت معاملاتهم إلى المطالبة بالتحقيق في هذا الأمر. وأعرب أعضاء من أحزاب المعارضة عن قلقهم وصدمتهم بعد مشاهدة الفيلم الوثائقي (الحرب السرية) الذي عرض لأول مرة مساء الاثنين على شاشة التليفزيون الدنماركي. ويروي الفيلم قصة 31 سجيناً أفغانياً اعتقلوا في عام 2002 على يد قوات دنماركية في مدرسة دينية وسلّموا إلى القوات الأمريكية واقتيدوا إلى قاعدة أمريكية في قندهار حيث أسيئت معاملتهم. وذكر سياسيون معارضون أن القوات الأمريكية انتهكت ميثاق جنيف في أفغانستان الذي يقضي بأن أسرى الحرب لا يتعين إساءة معاملتهم أو تعذيبهم. وكان رئيس الوزراء أنديرس فوج راسموسين قد قال في السابق أمام البرلمان: إنه تلقى تطمينات من الولايات المتحدة بأن السجناء لم تساء معاملتهم. وقال موجينز ليكيتوفت من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: إن هناك حاجة لإجراء تحقيق. ويتوقع أن يستجوب أعضاء من المعارضة الوزراء بشأن المزاعم وما إذا كان أي سجين دنماركي سيبقى في قاعدة جوانتانامو. ويتمركز نحو 290 جندياً دنماركياً بجنوب أفغانستان في إطار قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف). من جهة أخرى قال شهود عيان: إن مهاجماً انتحارياً صدم بسيارته قافلة لقوات أجنبية في مدينة قندهار الجنوبية أمس الثلاثاء مما أدى إلى إصابة عدة مدنيين. وهذا ثاني هجوم يقع في ثلاثة أيام. وطوقت القوات الأجنبية موقع الهجوم الذي وقع على أطراف المدينة على الفور وشُوهدت طائرتا هليكوبتر على الأقل تحلقان فوق الموقع.. وتوجد في قندهار قوات تابعة لحلف الأطلسي وقوات أمريكية. وقندهار معقل لمقاتلي طالبان. ويطلق عليها كثير من الأفغان اسم مدينة القنابل. وشهدت أفغانستان هذا العام فترة من أكثر الفترات دموية منذ الإطاحة بحكومة طالبان عام 2001 على يد قوات قادتها الولايات المتحدة. وفي إقليم هلمند المجاور عاصمة الأفيون في أكبر بلد ينتجه شن مشاة البحرية البريطانية أمس هجوماً على وادٍ يسيطر عليه مقاتلو طالبان. وكان الهجوم مدعوماً بطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي وقاذفات من طراز (بي 1). ولم ترد تقارير أولية عن خسائر في صفوف مشاة البحرية البريطانية ولكن القوات البريطانية قالت: إن العديد من عناصر طالبان قتلوا في إطار عملية التطهير التي جرت في حقل القمح في منطقة جامسر في جنوب الإقليم.
|
|
|
| |
|