* دبي - أحمد يوسف: تطلق الانتخابات الأولى للمجلس الوطني الإماراتي العديد من المفاجآت، منها كثرة عدد المرشحين للفوز الذين يتنافسون على نصف مقاعد المجلس والبالغة أربعين مقعداً، وكثرة عدد النساء اللواتي قمن بترشيح أنفسهن لهذه الانتخابات، حيث بلغ عدد الأسماء للذين بدأت صورهم تظهر في الشوارع 450 مرشحاً، لكن اللافت في إمارة عجمان هو تنافس الشقيقين صلاح وريما الشرفاء للفوز بصوت العائلة، وفيما يحترم الشقيق قرار شقيقته بالمشاركة، تعتبر الشقيقة أن مشاركتها حق مشروع كفله لها الدستور. صلاح الشرفاء الذي بدا فخوراً بالتجربة الديمقراطية الوليدة، ومشاركة المرأة بوجه عام، وشقيقته بوجه خاص، يرى أنه لا يمانع في ذلك وإن كان يعتقد أن المرأة بإمكانها أن تخدم المجتمع في مجالات أخرى غير المجلس الوطني. وذكر أنه فوجئ بترشيح شقيقته لنفسها في اليوم الأخير من عملية التسجيل، حيث كان يتوقع أن تنسحب خشية من تشتت الأصوات، لكن شقيقته لم تفعل ذلك وأصرَّت على منافسة عائشة كاجور التي تنافسها في ذات الدائرة حيث ترى أنها سوف تحصل على أصوات نسائية مرتفعة، وإن كان تصويت الرجال للمرأة لن يكون بمستوى تصويتها لنفسها، وتمنت أن يفوز المرشح أو المرشحة الأجدر في هذه الانتخابات.
|