تحويل شبكة الكهرباء في المذنب إلى أرضي

تقوم الشركة السعودية للكهرباء بجهود كبيرة في السنوات الأخيرة في خدمة المواطنين على أفضل معايير الجودة والنوعية متبعة نهج التقنية الحديثة ومواكبة الشركات الأخرى في التميز والأداء. ولكن المشكلة التي أحب التطرق إليها وهي من السلبيات القديمة للشركة هي مواسير الضغط العالي وكثرة انتشارها في شوارع المحافظات الكبرى خصوصاً التي تحمل فئة (أ) كمحافظة المذنب، فالمواطنون تضايقوا ذرعاً من وجود مواسير الضغط العالي في كل مكان، فأصبحت كالشبكة التي تصطاد من يصل إليها.
والإحصائيات في محافظة المذنب تثبت دون أدنى شك نتائج ومخاطر المواسير والمحولات الكهربائية التي تحملها، فنقاط الزيت والتهريب منها مستمر ودوي انفجارها أصبح دائماً مسموعاً، والمواطن في المذنب في هلع دائم خصوصاً من أحاط به محول الكهرباء باب منزله وأصبح دخوله وخروجه في خطر بسبب هذا التهريب ومدى الخطورة التي يفاجأ به صاحب المنزل في كل لحظة هو وأهل منزله من أطفال ونساء، وقد يتعرضون للموت دون سابق إنذار. ومن أهم المواقع الخطرة جنوب مستوصف البر الخيري في حي الخالدية وأمثالها في أحياء محافظة المذنب الكثير.
ولقد خاطب المواطنون شركة الكهرباء لتحويل الكهرباء من هوائي إلى ارضي درءاً لمخاطره العظيمة، ويناشدون بأقل الأحوال كصفة مؤقتة نقل المواسير ومحولاتها إلى أراضٍ فضاء قبل أن تحدث كارثة وهي زيادة عدد الوفيات والحرائق من جرائها خصوصاً في فصل الشتاء مع تزايد سرعة الرياح والعواصف المطرية، وفي فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
ومن منبر الجزيرة نناشد رئيس مجلس شركة الكهرباء المهندس محمود طيبة -حفظه الله- باعتماد مبالغ مخصصة لتحويل الكهرباء بمحافظة المذنب من الهوائي إلى أرضي. ونحن على ثقة بسعادته بالاستجابة لعلاقة الطلب بصحة وحياة المواطنين.