| |
عضو إدارة الهلال عبدالرحمن البابطين يعلن رسمياً عدوله عن الاستقالة ويؤكد: احترامي لكبار الهلال والجماهير الوفية دفعني للاستمرار
|
|
* كتب - طارق العبودي: كشف عضو مجلس إدارة نادي الهلال الأستاذ عبدالرحمن البابطين عن أن عدوله عن استقالته التي كان قد قدمها نهاية الأسبوع الماضي جاء بناءً على رغبة (كبار) أعضاء شرف النادي وأعضاء مجلس الإدارة والجماهير الهلالية التي يكنّ لها كل تقدير واحترام وتحتل في قلبه مساحة حب كبيرة مؤكداً أن الجميع أمطروه بوابل من الاتصالات يطلبون فيها استمراره في عضوية مجلس إدارة النادي وإبعاد فكرة الاستقالة عن ذهنه في الوقت الحالي. وقال في تصريح صحافي: نعم مشاغلي العديدة وأعمالي الخاصة دفعتني لتقديم استقالتي لأنني رجل لا أؤمن بفكر رجال المناصب فقد أتيت لخدمة الكيان الأزرق سواء كنت أحمل عضوية مجلس الإدارة أو عضوية الشرف أو حتى من المدرجات.. وبعد أن تلقيت اتصالات عدة من كبار أعضاء الشرف ومن أعضاء الإدارة ومن الجماهير قررت العدول عن الاستقالة. واستغرب البابطين مما أثير من (شائعات) بأن استقالته جاءت إثر ضغوط واجهها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها للجنة المنتخبات من جهة وللجنة الانضباط من جهة وقال: هذا غير صحيح البتة وما قيل في هذا الأمر لا يعدو كونه (اجتهادات) من بعض الصحفيين. ومضى يقول: على العكس مما قيل نحن نعرف أن سياسة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه تترك الحرية للأندية ورجالها ب(النقد) دون تدخل.. وقد سبق لسمو الأمير سلطان بن فهد أن صرح بأن سياسة النقد البناء مطلوبة وعلاقتي شخصياً بسمو الرئيس العام وسمو نائبه أكبر مما قيل ولو كان هناك ضغوط منهما بالاستقالة لما أعلنت عن عودتي واستمراري. وأشار البابطين إلى أن اتصالات الجماهير (غالية) على قلبه وكان لها دور كبير في أن يصرف النظر عن الابتعاد ويقرر الاستمرار. وحول دعمه للجماهير الهلالية التي ستساند فريقها أمام النصر بـ 1000 تذكرة ومثلها من الشالات والأعلام قال: هذا أقل واجباتي تجاه هذا الكيان الكبير وللمعلومية كنت سأفعل هذا حتى ولو استقلت لأن عشقي للهلال غير مربوط بعضوية مجلس الإدارة. وختم تصريحه بالثناء كثيراً على الرئيس الهلالي الأمير محمد بن فيصل وعلى سياسته الإدارية وقال: لاشك أنه مكسب لرياضة الوطن عامة وليس للهلال فهو يدير النادي بروح وحيوية الشباب وبحماس منقطع النظير.
|
|
|
| |
|