| |
العجلاني وعد بالمربع فداهمه الهبوط
|
|
* كتب - محمد القزلان: لا يختلف اثنان على المدرب التونسي أحمد العجلاني والذي وضع له بصمات واضحة على الفرق التي تولى الإشراف عليها بدءاً من العروبة والطائي والخليج والشعلة والقادسية والحزم والتي وفق معها كثيراً، غير أن الحظ لم يلازمه في إشرافه على الزعيم الآسيوي الهلال والليث السعودي الشباب واللذين هاجم انصارهما وجماهيرهما العجلاني ووصفوه بالفاشل. ورغم ذلك ساهم العجلاني في إبقاء الحزم ضمن فرق دوري الممتاز الموسم المنصرم، ولم يوفق هذا الموسم في صنع فريق ذي هيبة مثل ما كان العام الماضي. ولابد من الإشارة إلى أن العجلاني أكد أكثر من مرة أنهم عازمون على دخول المربع الذهبي لهذا الموسم وكان من الأولى أن يفكر بالبقاء ثم يبحث عن المربع الذهبي. ولعل من الأمور التي ساعدت الحزم في الموسم المنصرم على البقاء هو قلة الدعم المادي للفرق التي هبطت كالأنصار، أما في هذا الموسم فإن الفرق جميعها أصبح لديها دخل مادي جيد جراء تعاقدها مع الشركات التي تتولى شؤون الإعلان وتسويق التذاكر. وإذا أراد الحزماويون أن تعود هيبة الفريق خاصة بعد تغيير المدرب أن تعود روح الفريق وحماسه كترك الجماهير تؤازر اللاعبين وتشجعهم. وهذا لا يأتي عن طريق إغلاق التمارين أو عزل اللاعبين عن الجماهير ولك أن تتخيل أن فريقاً بالممتاز لا يحضر تمارينه سوى بعض الإعلاميين ونادٍ آخر يقع في الدرجة التي أقل بكثير من درجة الحزم ويحضر تمارينه أكثر من 200 شخص علاما يدل ذلك؟؟
|
|
|
| |
|