| |
في منافسات كرة القدم:العراق وعمان.. سوريا واليابان
|
|
تختتم اليوم الأحد مباريات الجولة الثانية لمنافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة المقامة حالياً في الدوحة، فتقام 4 مباريات أبرزها يجمع العراق مع عمان، وسوريا مع اليابان في المجموعتين الخامسة والسادسة على التوالي. وستكون مهمة إيران وكوريا الشمالية والصين سهلة نسبياً أمام هونغ كونغ وباكستان وماليزيا على التوالي. في المجموعة الرابعة، لن تجد إيران صعوبة في حسم تأهلها إلى دور الثمانية عندما تلتقي هونغ كونغ بسبب فارق الخبرة والمهارة والنقاط، حيث حققت إيران الفوز في لقائها الأول على المالديف 3 -1، ويتعين على الإيرانيين الذين يطمحون في إحراز الميدالية الذهبية الحذر ولا سيما أن منتخب هونغ كونغ أقوى بكثير من نظيره المالديفي الذي أحرجهم في بعض الفترات. ولا بديل أمام هونغ كونغ سوى الفوز بعد أن فرط في الفرصة الأول بالتعادل مع الهند 1 -1 أما المنتخب الهندي، فتبدو حظوظه جيدة لتحقيق الفوز الأول والتمسك بالأمل حتى الجولة الأخيرة التي يخوض فيها اختبارا سهلا ضد المالديف. وكان المنتخب الهندي قاب قوسين أو أدنى من الفوز على هونغ كونغ بهدف لكن شباكه منيت بهدف من هونغ كونغ في الدقيقة قبل الأخيرة فخسر نقطتين. وفي المجموعة الخامسة، تتجه الأنظار نحو المواجهة العربية البحتة بين عمان والعراق والتي سيحاول فيها الأول تأكيد تأهله إلى ربع النهائي بتحقيق الفوز الثاني، فيما يسعى العراقيون إلى التمسك بالأمل وتعويض الخسارة الأولى أمام الصين بهدف للا شيء. ويتصدر المجموعة المنتخب العماني بفارق الأهداف أمام الصين وبرصيد ثلاث نقاط بعد فوز الأول على ماليزيا (3 -1) وتعثر العراق أمام الصين (صفر-1) في انطلاق مباريات الدور الأول للمسابقة. وشكلت خسارة العراق بداية غير موفقة يتطلع الجهاز الفني يحيى علوان إلى معالجتها اليوم لكي يعود إلى أجواء المنافسة ومطاردة المنتخبين العماني والصيني. وقال علوان (لم يبق أمامنا سوى تحقيق الفوز اليوم إذا ما أردنا أن نحيي آمالنا في بلوغ ربع النهائي)، مضيفاً (مباراة عمان ستكون شاقة وبالغة الأهمية للطرفين وسنبذل كل ما في وسعنا للخروج منها بنتيجة مطلوبة تضعنا على خط المنافسة مع الجميع). واعترف علوان (بعدم ظهور منتخب بلاده بالشكل المناسب أمام الصين وبالأخطاء التي رافقت أداء لاعبيه)، مشيراً إلى (تغييرات كبيرة ستشهدها التشكيلة اليوم بعد أن افتقدت إلى الإيقاع الهجومي واللمسة الأخيرة المؤثرة في اللقاء السابق). وتابع (لقد وقعنا في أخطاء فنية في المباراة السابقة ووضعنا حلولاً من شأنها أن تدفع باللاعبين لتقديم مباراة قوية أمام منتخب عمان الذي يتمتع بمقومات فنية رفيعة). يشار إلى أن المنتخب الأولمبي العراقي الذي يضم خليطاً من لاعبي عدة منتخبات عانى خلال الفترة الماضية من افتقاره للقاءات التجريبية لرفع درجة جهوزيته. وفيما يتنافس المنتخبان العربيان على نقاط الفوز، سيجد المنتخب الصيني فرصة ذهبية لتحقيق الفوز على ماليزيا وبعدد جيد من الأهداف يضعه على قمة المجموعة بفارق الأهداف في حال فوز عمان على العراق أيضاً. وفي المجموعة السادسة، لا يقل لقاء سوريا مع اليابان عن مواجهة عمان والعراق، وهو لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخب السوري الذي فقد نقطتين ثمينتين بتعادله مع كوريا الشمالية في الجولة الأولى. ولن يقل طموح المنتخب الياباني في الفوز عن منافسه، حيث يسعى بدوره لضمان تأهله إلى ربع النهائي بتحقيق فوزه الثاني وتجنب الدخول في حسابات الجولة الأخيرة التي يلتقي فيها نظيره الكوري الشمالي.
|
|
|
| |
|