| |
على اللجنة المنظمة لافتتاح بكين 2008 أخذ العبر من القطريين قطر أنفقت 2.8 بليون دولار من أجل استضافة الحدث الرياضي الضخم
|
|
نصحت وسائل الإعلام الصينية اللجنة المكلفة بحفلي افتتاح واختتام دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008 أن تأخذ العبر من القطريين الذين نجحوا في إخراج حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تحتضنها الدوحة على مدار الأسبوعين المقبلين. وشهد استاد خليفة الدولية أمس الأول الجمعة حفلاً افتتاحياً لا يُنسى، وهو ما أكده أحد الأعضاء الكبار في اللجنة المنظمة لحفلي افتتاح وختام بكين 2008 شين ويا في حديث مع وكالة (جينهوا) قائلاً: (لقد قدمت لنا الدوحة 2006 حفلاً افتتاحياً لا يمكن نسيانه). وتميّز حفل الافتتاح الضخم بغناه بالألوان والأضواء والفقرات التاريخية التي تحدثت عن تعدد الثقافات في القارة الآسيوية، مبرزاً التطور الهائل الذي طرأ على قطر في السنوات الأخيرة حتى وصولها إلى (مدينة المستقبل) الغنية بثرواتها الطبيعية وكوادرها البشرية، وباعثاً برسالة سلام إلى العالم أجمع. وعلق شين ويا الذي يعتبر من أشهر مخرجي اللوحات الفنية الراقصة في بلاده، على ما شاهده في استاد خليفة أمس قائلاً: (يجب أن نتعلم الكثير (من حفل افتتاح الدوحة 2006) وسنتفحص بتمعن الوسائل التقنية التي استعملت في الملعب خلال الحفل الافتتاحي). وأنفقت الصين أموالا طائلة لتنجح في تنظيم بكين 2008 التي ستكون فرصة لعمالقة آسيا ليقدموا للعالم وجه بلادهم الجديد. وأشرفت تحضيرات الصينيين للحفلين الافتتاحي والختامي لبكين 2008 على وضع اللمسات الأخيرة، دون أن يتم الكشف عن أي من التفاصيل الخاصة بهذا الحدث الكبير. وكان ليو كي كبار أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم وأحد أعضاء اللجنة المنظمة أعلن في وقت سابق من العام الحالي (أن نوعية الحفل الافتتاحي لبكين 2008 سيحدد ما إذا كان بإمكاننا أن ننظم حدثاً كبيراً مثل الألعاب الأولمبية). واعتبر شين ويا وبحسب (جينهوا) أن حفل افتتاح الدوحة 2006 تفوق على ما قدمه اليونانيون خلال حفل افتتاح أولمبياد أثينا 2004 ، مضيفاً (الدوحة قامت بعمل رائع وأظهرت أفضل ما عندها للعالم. ودورنا لاحقاً). وأرسى حفل افتتاح الدوحة 2006 والذي تابعه نحو 50 ألف متفرج في استاد خليفة الدولي ونحو 3 بلايين حول العالم معايير جديدة سيكون من الصعب على أي دولة أخرى أن تضاهيه في المستقبل وسيظل عالقاً في الأذهان لفترة طويلة. وقد عهدت اللجنة المنظمة إلى شركة (ديفيد اتكينز انتربرايزرز) التي يرأسها ديفيد اتكينز المخرج الفني الذي قام بإخراج حفل أولمبياد سيدني عام 2000 ، لإخراج حفل افتتاح الألعاب الآسيوية الذي قال إن حفل افتتاح الدوحة 2006 يفوق بضخامته وابتكاراته حفل افتتاح أولمبياد سيدني. يذكر أن قطر هي أول دول عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي الضخم، الثالث من حيث الأهمية بعد الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم والتي أنفقت 2.8 بليون دولار من أجل استضافته، وثاني دولة في غرب آسيا تتصدى له بعد إيران عام 1974 .
|
|
|
| |
|