Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/12/2006G Issue 12484محليــاتالأحد 12 ذو القعدة 1427 هـ  03 ديسمبر2006 م   العدد  12484
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الدكتور عبدالمنعم الشيخ لـ«الجزيرة »:
التطعيم الإجباري ضد الإنفلونزا وقاية من الإصابة القاتلة

* مكة - عبدالرحمن إدريس:
أشار الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ مدير عام مستشفى الملك فهد بجدة واستشاري الأذن والأنف والحنجرة إلى أهمية التحصين الوقائي ضد الإنفلونزا وبشكل خاص للأطفال وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وقال في حديثه ل(الجزيرة) إن الفترة الحالية ومنذ أكتوبر الماضي هي الأفضل لأخذ هذه التطعيمات حتى بداية يناير المقبل وتخصيص فئة الكبار يحتم هذه الاحتياطات لأن إصابتهم بها في بعض الأحيان تكون قاتلة لا سمح الله وقد تكون شرطاً أساسياً للراغبين في أداء موسم الحج لهذا العام.
وأضاف: إن المفهوم السائد عن الإنفلونزا أدراجها في قائمة الأعراض المصاحبة للبرد وبالتالي اللجوء للمسكنات الشائعة أو من الصيدلية مباشرة باعتبارها فترة أيام قليلة تزول بعدها الأعراض.. والحقيقة أن (الإنفلونزا) مرض فيروسي شديد العدوى وتتمثل أعراضه في الاحتقان الأنفي والتهاب الحلق والسعال وارتفاع درجة الحرارة والشعور بآلام في الجسم والقشعريرة والصداع وكل هذا يحتاج إلى الوعي العام واللجوء للطبيب المختص عن ظهور أعراض الإصابة المحتملة هذه الأيام نتيجة متغيرات الطقس والنقلة بين الفصول وفي كل الأحوال فإن الوقاية هي العامل الأهم والأساس وخاصة في الحرص على التطعيمات المتاحة في المستشفيات.. وللتوضيح فهي مختلفة تماماً عن الخاصة بإنفلونزا الطيور سواء بالنسبة لعقار (التايمفلو) والذي يعتبر وقاية فرضية حتى الآن أو غيره من احتمالات اكتشاف أدوية وقائية أخرى، فهي تركيبات خاصة بالإنفلونزا البشرية التي يسببها نوع من الفيروسات المتغيرة أو المتحولة وتضمن وقاية تتجاوز 60% بإذن الله هي نسبة جيدة مقارنة بالحالات التي تعتبر خطرة عند الإصابة بدون وجود أي نسبة مضادة للفيروس.
وأضاف الدكتور الشيخ بأن تطعيمات الإنفلونزا تتغير سنوياً حيث تجري الدراسات أولاً بأول للفيروس لمعرفة نوعيته ومن ثم التركيبة الدوائية المناسبة وهذا يعني عدم صلاحية التطعيم لأكثر من عام واحد.
وكاستشاري في هذا المجال يقول الدكتور عبدالمنعم الشيخ بضرورة نشر التوعية الكافية والتعامل مع التطعيمات الوقائية للإنفلونزا بشكل روتيني وعدم التردد في ذلك سنوياً.
وتحدث عن الظاهرة المنتشرة في مدينة جدة في الإصابة بأمراض الحساسية فقال بأنها ترجع لعوامل متعددة في مقدمتها الكثافة السكانية وزيادة معدلات التلوث البيئي الناجم عن عوادم السيارات وغيرها بالإضافة إلى السلوكيات الغذائية المتغيرة وهذا يشمل مدناً أخرى تتأثر بطبيعة إيقاعات الحياة المعاصرة إضافة للعوامل الطبيعية الأخرى.
ويحذر الدكتور الشيخ من حالة الانجراف إلى اعتماد وتعود ما يسمى بالوجبات السريعة كأسباب مباشرة لا تقتصر على أمراض السمنة وما ينتج عنها فقط بل وكثير من أنواع الحساسية التي زادت في الانتشار بشكل ملحوظ وذلك لوجود إضافات من المواد الحافظة والنكهات وغيرها للتميز في الطعم بين منتج وآخر من المواد الكيميائية وجميعها ليست من طبيعة المكونات الأساس في اللحوم المختلفة التي تقدمها هذه المطاعم بإغراءاتها المعروفة والإقبال عليها بخاصة الأطفال والمراهقين وحتى الكبار فكانت النتيجة أنوع من الحساسية بعضها لم يكن موجوداً من قبل.
لتجنب الإصابة بأمراض الحساسية كما ينصح الدكتور عبدالمنعم مباشرة العلاج عندما تظهر أية أعراض وخاصة في حساسية الأنف وهو الشائع، والإهمال يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي حتى تتطور إلى بؤر صديدية وتكون حالة مزمنة وقد تعمل على تهيج الفطريات وتشكل خطورة أكبر قد لا يعطي لها بال بينما تكون هذه الفطريات مستمرة في نخر العظام وتآكلها بما يستدعي التدخل الجراحي.
أما الوقاية فهي الخط الأول في علاج مشكلات الحساسية بأنواعها وهذا ما يأتي بالتوعية المكثفة والمستمرة ونشر المعرفة بكيفية تجنب أسباب الإصابة.
في نهاية حديثه مع (الجزيرة) يؤكد مدير مستشفى الملك فهد بجدة استشاري ومدير مركز الأذن والأنف والحنجرة بوجود حالات من الإصابة بأمراض الحساسية ومعظمها ناتج عن تأخر العلاج ونقص الوعي بكل هذه العوامل التي تؤدي للانتقال من البسيط إلى المزمن والخطير.
ويعتقد بأهمية التخلص من السجاد (الموكيت) في غرف النوم والمعيشة حيث تتكاثر وتنمو بها الحيوانات الفطرية كبيئة خصبة لها وأيضاً بفلاتر أجهزة التكييف والوقاية هنا الحرص على التهوية الجيدة والبعد ما أمكن عن مهيجات الحساسية للأنف أو الصدر بما فيها العطور.
من جانب آخر كانت نسبة الإصابة بأمراض الحساسية تمثل زيادة وصلت إلى حوالي 35% خلال فترة السنوات القريبة الماضية سواء ما يتعلق منها بحساسية الصدر أو الجيوب الأنفية والجلد وتوضح ذلك إحصاءات مبدئية في وجود الإهمال بهذا الجانب والحاجة إلى جرعات توعية تخص سبل الوقاية بالبعد عن مصادر الإصابة وعدم إهمال مراجعة المراكز الصحية عند ظهور أعراض طارئة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved