| |
لاختيار 11 نائباً لمجلس النواب و16 عضو مجلس بلدي انطلاق الدور الثاني من الانتخابات البحرينية
|
|
* المنامة - (الجزيرة) - وكالات: توجّه الناخبون البحرينيون أمس السبت مجدداً إلى صناديق الاقتراع لاختيار 11 نائباً لمجلس النواب و16 عضو مجلس بلدي في الدوائر التي لم تحسم نتائجها في الدور الأول الذي شهد تقدماً للمعارضة الشيعية. ويتنافس 22 مرشحاً، اثنان في كل دائرة من الدوائر الإحدى عشرة، في الدور الثاني من الانتخابات النيابية الذي بدأت عمليات التصويت فيه عند الساعة 08.00 بالتوقيت المحلي (05.00 ت غ). وفي الانتخابات النيابية يحتدم التنافس بالخصوص بين أربعة من مرشحي المعارضة الليبراليين المدعومين من جمعية (الوفاق) الشيعية المعارضة مع مرشحين من السنة أو مدعومين منهم. وفي هذا السياق تتجه الأنظار إلى الدوائر التي يتنافس فيها مرشحو القائمة الوطنية للتغيير التابعة لجمعية العمل الوطني الديموقراطي (يسار وقوميين ومستقلين) المتحالفة مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تمثّل التيار الرئيسي وسط الشيعة والتي حازت على 16 مقعداً في انتخابات الدور الأول التي جرت السبت الماضي 25 تشرين الثاني - نوفمبر في حين لم تفز جمعية العمل الوطني الديمقراطي بأي مقعد. ويخوض ثلاثة من مرشحي جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد) انتخابات الإعادة وهم: عبد الرحمن النعيمي وإبراهيم شريف وسامي سيادي بمواجهة مرشحين اثنين من جمعية المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) ومرشح ثالث مدعوم من الإخوان المسلمين والسلفيين. ويخوض مرشح رابع قريب من جمعية (وعد) ومدعوم من جمعية الوفاق أيضاً هو عبد العزيز ابل انتخابات الإعادة بمواجهة رجل أعمال هو عبد الحكيم الشمري في إحدى دوائر العاصمة المنامة. ويخوض مرشحون آخرون للإخوان المسلمين والسلفيين انتخابات الإعادة في دائرتين أخريين في محافظة المحرق وفي المحافظة الوسطى أيضاً. كذلك سيتنافس مرشحان مستقلان من جمعية (الوفاق) من خارج القائمة في الدورة الثانية وبالتالي تكون الجمعية ضمنت مقعداً إضافياً في انتخابات الإعادة ليرتفع عدد مقاعدها إلى 17 مقعداً. وقد فاز السنة من الإخوان المسلمين والسلفيين بثمانية مقاعد في الدور الأول وانتقل ثلاثة من مرشحيهم إلى الدور الثاني. ويحظى السنة في المجلس المنتهية ولايته بـ13 مقعداً. وفي هذا السياق، فازت جمعية المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) بأربعة مقاعد (سبعة نواب في المجلس المنتهية ولايته) بينما فازت حليفتها جمعية الأصالة (سلفيون)، بأربعة مقاعد أيضاً (ستة نواب في المجلس المنتهية ولايته). واحتفظ رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته خليفة الظهراني بمقعده. ويبلغ عد دالناخبين من النساء والرجال حوالي 295 ألفاً، فيما جرت المنافسة بين 206 مرشحين بينهم 16 امرأة على المقاعد النيابية. وأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار 39 نائباً في مجلس النواب بعد أن حسمت النتيجة على أحد مقاعد المجلس الأربعين بالتزكية. والمقعد الذي حسمت نتيجته فازت به لطيفة القعود التي أصبحت أول من يحجز مقعداً في المجلس المقبل، وأول امرأة تدخل هذا المجلس المنتخب. ويتنافس في الانتخابات البلدية 32 مرشحاً على 16 مقعداً من أصل 40 بعد فوز 24 مرشحاً في الدور الأول.
|
|
|
| |
|