| |
بعد التمديد للقوات الإفريقية في الإقليم الأمم المتحدة تؤكد مجدداً أهمية القوة المختلطة بدارفور
|
|
* نيويورك - القاهرة - الوكالات: أكدت الأمم المتحدة من جديد الحاجة إلى ما أسمته (مهمة حفظ سلام مختلطة) تتكون من قوات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لاستعادة السلام في إقليم دارفور السوداني المضطرب. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوياريتش في مقر الأمم المتحدة إن قوة مشتركة كهذه تستطيع فرض الاستقرار في المنطقة. وقرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في اجتماع له في أبوجا في نيجيريا يوم الخميس تمديد تفويض القوات الإفريقية البالغة سبعة آلاف جندي العاملة تحت لواء الاتحاد الإفريقي في دارفور ستة أشهر أخرى ابتداء من كانون ثان- يناير القادم. وكانت قوات الاتحاد الإفريقي انتشرت في دارفور العام الماضي لإخماد العنف وكانت تعتزم الانسحاب بسبب نقص التمويل والإمدادات اللوجستية. وفوض مجلس الأمن الدولي قوة دولية لتحل محل القوات الإفريقية لكن الخرطوم عارضت الفكرة بقوة. وبعدها قرر الاتحاد الإفريقي إبقاء القوات حتى نهاية كانون أول- ديسمبر وتم الآن تمديد التفويض حتى منتصف العام القادم مع قيام الأمم المتحدة بدور داعم. ويتمسك السودان بأن يواصل الاتحاد الإفريقي تولي زمام أمور قوة حفظ السلام ويكون للأمم المتحدة دور فني داعم. هذا وقد أعرب أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري عن ترحيبه بالنتائج والقرارات التي توصلت إليها قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي أمس الخميس في أبوجا حول دارفور، مشيراً إلى أن الاتفاق على تمديد ولاية البعثة الإفريقية في دارفور لمدة ستة أشهر يعكس حرص الاتحاد الإفريقي على الاضطلاع بمسؤولياته وتحمل أعباء تحقيق السلام والاستقرار في القارة الإفريقية وما يوليه من اهتمام للوضع في دارفور والعمل على توفير الأمن بما يساهم في حل المشكلة التي نشأت في هذا الإقليم.
|
|
|
| |
|