| |
صدى شيء من التطور عبيد الضلع
|
|
الحقيقة أن قنوات (إي آر تي) استفادت من أخطاء البداية فعملت على تلافي كثير منها، وأثبت مسؤولوها أنهم يستفيدون من النقد، فجيل الشباب الذي يسيّرها يختلف عن الجيل السابق الذي يريد التحصيل فقط دون التطوير وأن عبارة (ادفع لتشاهد) لم تخلف للقنوات إلا السلبية والكراهية، لكن الآن انتهى كثير من المآخذ التي يراها البعض خصوصاً من ناحية النقل التلفزيوني والتعليق والتحليل الرياضي، وقد استثمرت هذه القنوات عقدها جيداً فنقلت مباريات من درجات مختلفة ولكل الفرق، وفي هذا تحدٍ كبير أن تتوزع سيارات النقل وآلات التصوير بما تحتاجه من كوادر بشرية في عدد من مدن مملكتنا الحبيبة، وأجمل ما في هذه النقلة هو استقطاب عدد من المهتمين الرياضيين الوطنيين سواء كانوا صحفيين أو مدربين للأستديو أو الميدان، بأصوات بعض الإخوان العرب الذين لا يحسنون نطق أسماء اللاعبين إضافة إلى عدم قبولهم سماعياً على المباريات المحلية، وأيضاً في التحليل الرياضي تمَّ التخلص من سيطرة (الفرقة إياها) على الأستديو، كما سيبرز أيضاً نتيجة الممارسة عدد من الفنيين الشباب سواء في الإخراج أو التصوير أو غيرهما. وقد نُشر خبرٌ عن أن هذه القنوات تخطط لإنشاء مكتب ضخم في مدينة الرياض لتغطية المباريات وإنتاج عدد من البرامج الرياضية، وهذا أدخل في نفوسنا الأمل في تأسيس قناة رياضية سعودية عالمية تريحنا مما ندّعيه نحن عن نجاح قناتنا الرياضية (ذات الوجبات الجاهزة البائتة). ولا بد من تذكير الرياضيين أن تشفير مباريات الأندية مقبول ونرجو أن توفق فيه هذه القنوات، لكن عند تشفير مباريات منتخباتنا الوطنية وعدم بثها أرضياً نقول بكل قوة هذا حق المواطنين فلا تسرقوه. أبطالنا في الميدان تأهل فريقا الأهلي والنصر عربياً من بوابات التحدي، أي من ملعب الخصم في حين فشل ممثلنا الثالث الاتحاد في التأهل من ملعبه، وأرجع الاتحاديون أسباب فشلهم، وهم الذين كانوا أكثر تفاؤلاً في بداية البطولة من الأهلي والنصر إلى فشل مدربهم السابق خليلوفتش في مباراة الذهاب وإلى أخطاء الحكم في مباراة الإياب، وتناسوا جملة أخطاء بفعلهم هم.. منها تهور أو غباء أو لا مبالاة لاعبهم كريري (صاحب البطاقة الحمراء الآسيوية في مباراة الكرامة والحمراء العربية في مباراة وفاق سطيف) يُضاف إلى ذلك ضعف الحراسة، وثغرة تكر التي تتسع لعبور قطار بخاري قديم، وعدم قدرة الجهاز الإداري والفني المصاحب للفريق على تهيئة اللاعبين نفسياً للمباراة الحاسمة وهذا ما أظهره الحماس غير الموزون لدى اللاعبين.. عموماً رب ضارة نافعة، فالفريق الاتحادي سيتفرَّغ حالياً للبطولات المحلية التي غاب عنها، فلعله يحقق إحدى بطولات الموسم الرياضي لتروي جزءاً من العطش الاتحادي المحلي. عن الطائي ألغى مسيّرو الطائي عقد مدرب فريقهم فييرا البرازيلي، وكانت ردة فعل هذا المدرب بالطبع عدم الرضا، ومن باب (يا رايح كثر الفضائح) حاول أن يقلل من مكانة نادي الطائي وأن ينتقص من طموح منسوبيه بتصريحات الوداع إلاّ أن أجمل ما قاله كانت عبارة (أحلام الطائيين أكبر من إمكانياتهم) وكان هو يعتقد أنه بكلامه هذا يغمز في قناة الطائيين وناديهم ولم يصل به ذكاؤه إلى الدرجة التي يدرك بها أن هذه شهادة لهم تدحض ما يشيعه البعض ظلماً من أن طموحهم لا يتعدى البقاء. فطموحات الطائيين الكبيرة - مع ضعف إمكانياتهم المادية والفنية - هي التي جعلت فريقهم ضمن أفضل عشرة أندية في المملكة في لعبة كرة القدم، فالبقاء بالنسبة لهم بطولة موسمية يكررونها كل عام بانتظار المنشآت والدعم المالي، عندها يمكن لوم الطائيين بالقول إن أحلامكم أصغر من إمكانياتكم. بالمناسبة ها هو شهر محرم يقترب فماذا أعدَّ (الحتماويون) للمناسبة (الحلم) بوضع حجر الأساس لمقر ومنشآت ناديهم التي سيشرفها حضور سمو أمير المنطقة. الوحدة ما يغلبها غلاّب لأن فريق الوحدة من فقراء (الدعم الإعلامي) ولأن حظهم من الأضواء كالذي (يغمز في الظلماء) فإن خطوات تطوير فريقهم لم تلق نصيبها من الإشادة المستحقة، والوحداويون بذلوا مالاً وعملوا بجهد مرسوم وعلى رأسهم رئيسهم جمال التونسي الذي دون شك أعطى من ماله وجهده و(صحته الغالية) من أجل الفريق، وما زال في الذاكرة سفره إلى مدينة حائل رغم العارض الصحي الذي ألمَّ به آنذاك ومحاولته كسب رضا الطائيين من أجل التنازل عن لاعبهم حمادجي، وكذلك مصالحته لبعض المعارضين لرئاسته، فكل التقدير لمسيري نادي الوحدة الذين عملوا على استقطاب بعض المواهب (وإن لم يوفقوا في لاعبيهم الأجانب) وإبقاء نجوم الفريق في قائمتهم كعيسى المحياني الذي لم يبخل الوحداويون عليه بما يستحق، وأيضاً ناصر الشمراني والكويكبي وغيرهم. الوحدة هذا الموسم يقدم كرة جميلة إيجابية، وقد ينافس على مربع الأقوياء حتى وإن خذلته بعض المباريات ولم يدخل مربع الذهب، فالمؤمل منهم ألا يثبط ذلك عزائمهم في سبيل تطوير الفريق ووضعه على طريق البطولات، ففريق الوحدة عانى كثيراً وهم يعلمون أن البناء صعب وبطيء، دعواتنا للأستاذ جمال التونسي بالصحة وطول العمر فوسطنا بحاجة إلى هذا النقي وأمثاله. غيض من فيض * فاصل من الرقص الشرقي وبعده اختار (اتحاد فليبان وابن همام) ناشئاً قطرياً لأفضلية لاعبي آسيا. * هل كانت عملية مقايضة (فوز الناشئ القطري مقابل كل الجوائز لشرق القارة) أم أن ابن همام ينفذ تعليمات أسياده. * أصدق شهادة قالها رئيس الهلال عندما ذكر أن الشلهوب هو اللاعب رقم واحد منذ أن بزغ نجمه. * موقف أعضاء شرف الهلال مع الشلهوب أفعال لا أقوال. * اتحاد فليبان وابن همام اختار فتاة صينية لإحدى جوائز اللاعبين الشباب. * أيهما أنسب لجائزة أفضل لاعب شاب بآسيا خلفان القطري أم اللاعبة الصينية (ماو). * يقول إنه يستمتع بالحوار الفكري مع العقليات الرياضية الناضجة.. وهو لا يترك لهم فرصة للحديث. * سينجح - إن شاء الله - الكابتن عبد السلام السقناوي كمدير لمنتخبنا الشاب وهو اختيار موفق. * لأن النصر عالمي ها هم الأشقاء من الخليج يتشرفون بالهتاف في مدرجاته. * مباراة الأهلي مع الرجاء البيضاوي ذكَّرتنا بالمدافع جريندو (هداف الاتفاق في مرمى فريقه). * يُقال إن القادسية سيُلغي عقد المغاربة - مدرب ولاعبي الفريق - فهل سيتعاقد القادسية مع أمثالهم، ولأجل عين تُكرم مدينة. * مباراة الشباب أوضحت للاتفاقيين حاجتهم إلى حارس مرمى. * بلانكو لاعب النصر لاعب خبير وفنان وحتى الآن استفادة فريقه منه دون مستوى إمكانياته. * إيجابيات دينلسون أكثر من سلبياته (فنياً وجماهيرياً). * التونسي الشوالي معلق (ال (أي آر تي) أقرب إلى الثرثرة منه إلى التعليق. * أين ذهب نبيل نقشبندي عن مباراة وفاق سطيف بجدة. * رؤوف بن خليف كان في مباراة النصر في الجزائر في قمة عطائه واستحق إشادة متابعيه. * عبد الرحمن البيشي (النصر) يمكن أن يسجل أهدافاً لو قال له مسيرو فريقه (ما نبيك تطيح). * تأجيل مباراة النصر أعطت الشلهوب فرصة للعب الديربي. * مسيرو الهلال يقولون إن الصويلح رفض الاحتراف بالنمسا (حلوة هذي). * اشتبك ميسرو ال (أي آر تي) مع مذيع قناتنا الرياضية لمنعه من إجراء مقابلات في مباراة الاتحاد ووفاق سطيف بجدة (يعني مضارب وخطف كاميرا). * قنوات ال (أي آر تي) سمحت للتلفزيون الجزائري بإجراء المقابلات. * ما هي غريبة على هذه القنوات فقد كانت تمنع القناة الأرضية من نقل مباريات منتخباتنا وتسمح للآخرين (عين عذاري). * مدرجات ملعب جدة كشفت سر اختيار (إياه) لإدارة الأستديو التحليلي في قناة الاحتكار. * وأخيراً: مثل عربي: من أحبك لغاية.. أبغضك في النهاية
|
|
|
| |
|