| |
من دوحة الأسياد من بكين إلى الدوحة عبد الله العجلان
|
|
كنت ضمن الوفد الإعلامي السعودي المشارك في تغطية أسياد بكين 1990م ووقتها احتفلنا أيما احتفاء بعودتنا إلى الرياض ومعنا الميدالية البرونزية بعد حصول منتخب اليد على المركز الثالث وهو الذي تحقق نتيجة لانسحاب منتخب كوريا الشمالية - على ما أذكر - تخيلوا ميدالية برونزية واحدة لوفد كبير يزيد على مائتي لاعب وإداري ومدرب، بينما حازت وفود لا تتجاوز عشرة لاعبين على أكثر من ميدالية ذهبية. اليوم في الدوحة وبعد مرور 16 عاماً الآمال كبرت والطموحات تغيرت والمطالب الشعبية زادت، وخصوصاً بعد النجاح اللافت وحصاد 7 ميداليات ذهبية وواحدة فضية وأخرى برونزية في ألعاب بوسان 2002م، وتماشياً مع ما هو متوفر للألعاب السعودية من دعم واهتمام إداري وفني ومادي وأيضاً جماهيري. في الدوحة 2006م لدينا المقومات والقدرات في إمكانية إحراز ميداليات أفضل مما كنا عليه في بوسان، وتحديداً في ألعاب القوى والفروسية ورفع الأثقال والكرة الطائرة، على الرغم من موجة (التجنيس) في قطر ودول أخرى!! * بقي أن أشير إلى أننا هنا في العاصمة القطرية الدوحة وامتداداً لأجواء الاستضافة الرائعة والمتميزة بانتظار أن تسفر كذلك عن منافسات ونتائج تحفظ وهج الألعاب وتزيد من قوتها وإثارتها وتمنحها زخماً إعلامياً وجماهيرياً على المستوى الآسيوي أكثر مما هي عليه الآن. * من أجل الإعداد الجيد والتهيئة المناسبة لتغطية فعاليات الدورة كل القنوات والمحطات التلفزيونية حضرت إلى الدوحة في وقت مبكر وقبل انطلاق الأسياد بأيام عديدة باستثناء التلفزيون السعودي الذي وصل طاقمه كاملاً قبل حفل الافتتاح بساعات قلائل ولا ندري ما سر تأخر وصوله إلى هذا الوقت؟! وهل حضر لمجرد الحضور ودون أن يقدم عملاً مهنياً يليق بالمناسبة وبالمشاركة السعودية المكثفة..؟! أسئلة مشروعة ومن باب الغيرة على تلفزيوننا العزيز نوجهها للخلوق والحريص على الارتقاء بأداء القناة الرياضية الزميل الأستاذ عادل عصام الدين. * أخيراً شدني كما الكثيرين التفاعل الشعبي الواضح من عموم المواطنين القطريين لإنجاح الأسياد والإسهام بتقديمها بصورة مشرفة لبلادهم.
|
|
|
| |
|