| |
أميرا مكة المكرمة والمدينة المنورة منوهين بمضامينها: جائزة نايف العالمية.. إثراء للساحة الإسلامية وإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي
|
|
* الرياض - الجزيرة: أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على أهمية انعقاد أعمال الدورة الثانية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في مدينة الرياض. وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة: إن جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تنطلق من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بوجود جوائز عالمية تخدم الأمة الإسلامية وقضاياها المعاصرة بمنهجية علمية وفق أسس قوية وأرضية صلبة تعكس مكانة واهتمام هذه البلاد ورعايتها للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وإذكاء روح التنافس العلمي بين العلماء والباحثين في كافة أنحاء العالم. ولفت سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز إلى أن الجائزة تسهم إلى حد كبير في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعم بالنفع على المسلمين حاضراً ومستقبلاً. وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن جائزة نايف العالمية تعمل بفعالية في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وأنه دين سلام وأمن ينبذ العنف والتطرف وهو صالح لكل زمان ومكان ومبادئه السمحة تعمل على الإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وشدد سمو أمير منطقة مكة المكرمة على أن الجائزة تهدف إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تحقيقاً وتدريساً وتقنية وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن المملكة اختطت ابتداءً من مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وجميع من خلفه من أبنائه منهجاً واضحاً وثابتاً بأن جعلوا خدمة الدين الإسلامي الحنيف في شتى الجوانب هي أسمى الغايات وأنبل الأهداف، وبذلوا في سبيل ذلك كل ما في وسعهم لتحقيق تلك الغايات. وبيّن سموه أن من نعم الله عز وجل على هذه البلاد أن جعل لها مكانة خاصة لدى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كيف لا وهي تحتضن أقدس مدينتين في الكون مكة المكرمة والمدينة المنورة التي انطلقت منها رسالة الإسلام وإليها تتجه أفئدة المسلمين ويقصدها الحجاج والمعتمرون والزائرون من شتى أنحاء الدنيا.وثمّن سموه عناية ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورعايتهما الكريمة ومساندتهما لكل ما فيه خدمة للإسلام والمسلمين. وقال سموه: إن أهمية هذه الجائزة تبرز من اعتمادها على محورين أساسيين هما السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وسعيها لتحقيق أهدافها النبيلة والمشتملة على تشجيع البحث العلمي وارتقاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول الإسلامية لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤهلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان. ومضى سموه قائلا: وعلى هذا الأساس فقد اختار راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله- مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام وعاصمة الإسلام الأولى (المدينة المنورة) مقراً لها، وجاءت هذه الجائزة بذلك تقديراً ووفاءً من سموه الكريم للجهود التي بذلت من قبل العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في خدمة السنة وعلومها.\وقال سموه: لقد شهدت الجائزة بفضل الله عز وجل ثم بفضل دعم واهتمام راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا -حفظه الله- تطوراً كبيراً، فبعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم: جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي.
|
|
|
| |
|